الرئيس دونالد ترامب يقول إن الاحتفالات ستشمل استعراضا للدبابات والألعاب النازية، وسيقوم سلاح الجو خلالها باستعراض منخفض في قلب واشنطن.
انتشرت قوات من الجيش الأمريكي في شوارع العاصمة واشنطن؛ للمشاركة وتأمين احتفالات يوم الاستقلال، الذي يوافق الرابع من يوليو/تموز، وسط انتقادات للرئيس دونالد ترامب، بسبب التكلفة التي تعد استثنائية وتتجاوز الـ100 مليون دولار.
الاحتفالات التي وصفه الرئيس ترامب بأنه "سيكون الأكبر في تاريخ أمريكا" وسيشمل استعراضاً للدبابات والألعاب النازية, وسيقوم سلاح الجو خلالها باستعراض منخفض فوق الجموع في قلب العاصمة واشنطن.
ويواجه الرئيس الأمريكي انتقادات حادة بسبب التكلفة للاحتفالات التي تعد استثنائية وستتجاوز الـ100 مليون دولار، وتعد قريبة من احتفالات العام الماضي التي بلغت 92 مليون دولار.
ويوجد الجيش بكثافة في المناطقة القريبة من البيت الأبيض والكونجرس، ويسهم أيضاً في تنظيم حركة المرور، الأمر الذي يعد نادراً، خاصة أن العاصمة تدار بشكل إلكتروني كامل.
وتدفق الآلاف إلى الشوارع للاحتفال بيوم الاستقلال ومشاهدة العروض التي ستقام، بجانب أنصار الرئيس ترامب لدعم رئيسهم في حملته الانتخابية.
ومن جانبه، قال الرئيس ترامب إن تكلفة الاحتفال ستكون ضئيلة للغاية، وأقل مما تستحق، فنحن نملك الطائرات، وكل ما نحتاج اليه هو الوقود".
وستكون هذه المرة الأولى التي تشارك فيها المعدات العسكرية في احتفال "يوم الاستقلال" بالعاصمة واشنطن، وظهور المدرعات العسكرية في الشوارع اعتبره البعض فرصة نادرة لالتقاط الصور التذكارية والتجمع حولها.
وتحتفل الولايات المتحدة في مثل هذا اليوم 4 يوليو/تموز من كل عام بيوم "الاستقلال"، وهو يوم إعلان وثيقة الاستقلال عام 1776 عن بريطانيا، بعد إقرار الكونجرس الأمريكي الوثيقة الرسمية النهائية، رغم التصويت على إعلان الاستقلال قبل يومين.
ولم يكن 4 يوليو/ تموز مقتصراً على عيد الاستقلال فحسب، بل إن هذا اليوم من العام شهد كذلك على ولادة ووفاة بعض رؤساء أمريكا على مر العصور، وهو يوم عطلة فيدرالية، وتنظم خلاله الحكومة مسيرات بعواصم الولايات.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز