إسرائيل تعتقل 5 فتيات من داخل الأقصى.. والأوقاف تستنكر
شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت لاحقا عن المعتقلات ولكن بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 5 فتيات فلسطينيات من داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى ما أغضب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن شرطة الاحتلال اعتقلت الفلسطينيات من داخل باب الرحمة بعد الاعتداء عليهن دون مبرر، حيث اقتحم أفراد الشرطة المصلى وهم يرتدون أحذيتهم.
وأضاف شهود العيان أن الشرطة اعتقلت الحارس في المسجد الأقصى عبد الكريم قاعود لاحتجاجه على الاعتقال الاستفزازي للفتيات واقتحام المصلى.
والمعتقلات هن آية أبوناب، آية معتوق، شفاء أبوغالية، مرام النتشة، وميار النتشة.
واستنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك "ما أقدم عليه اليوم مجموعة من ضباط وأفراد شرطة الاحتلال من اقتحام لمصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واعتقال خمس فتيات بعد الاعتداء عليهن من داخل المصلى، واعتقال حارس المسجد الاقصى المبارك عبد الكريم قاعود لاعتراضه على ذلك".
وأضافت، في بيان تلقته "العين الإخبارية"،: "تعبر الدائرة عن استهجانها من هذه الانتهاكات والتصرفات غير المسؤولة والهادفة لتأجيج الوضع داخل المسجد من قبل شرطة الاحتلال من ملاحقة واعتقال وإبعاد المصلين وموظفي وحراس المسجد بحجج واهية هدفها تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد منذ أمد بعيد".
وأكدت دائرة الأوقاف أن "المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، ومن حق أي مسلم القدوم للصلاة والتعبد في أي مكان داخل المسجد بمساحته البالغة ١٤٤ دونما".
وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء قرارات الإبعاد الظالمة بحق حراس المسجد الاقصى المبارك وغيرهم من المبعدين.
وأفرجت شرطة الاحتلال لاحقا عن المعتقلين، لكن بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع ومراجعة المخابرات الإسرائيلية بعد أسبوع للنظر في إمكانية تمديد إبعادهم لفترات إضافية.
وكانت شرطة الاحتلال صعدت في الأسابيع الأخيرة من عمليات الإبعاد لفلسطينيين عن المسجد الأقصى لفترات تصل إلى 6 أشهر.
وطال الإبعاد أيضا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.