بالصور .. وصول القافلة الطبية الإماراتية الثانية لغزة
وصلت القافلة الإماراتية الطبية الثانية، الأحد، إلى غزة، وسط ترحيب شعبي كبير.
وعبرت القافلة إلى قطاع غزة وسط حضور من الطواقم الإعلامية والصحية والكوادر القيادية الفلسطينية.
وتعد القافلة الإماراتية، هي الثانية بعد تفشي جائحة كورونا المستجد في قطاع غزة، بجهود من كتلة فتح البرلمانية.
وأكد الدكتور أشرف جمعة، عضو كتلة فتح البرلمانية، أن هذه القافلة هي استكمال للقافلة الأولى، وهي عبارة عن محطة لإنتاج الأكسجين، ما يعد إنجازا مهما في ظل جائحة كورونا.
وقال: "باسمي وباسم أخواتي نتقدم بعظيم الشكر والامتنان لدولة الإمارات وكل شيوخها وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
بدوره قال الدكتور جواد الطيبي، رئيس اللجنة الطبية في التيار الإصلاحي بحركة فتح، إن الدفعة الثانية من القافلة الإماراتية تتضمن موادا أساسية وضرورية لدعم المؤسسة الصحية لإنقاذ مرضى كورونا.
وتدخل اليوم محطة إنتاج الأكسجين الضرورية إلى مستشفى غزة الأوروبي حيث تكفيه والمستشفيات الأخرى.
وذكر أن القافلة تضم 30 جهاز تنفس صناعي لغرف العناية المركزة وأدوات لازمة لمعالجة مصابي كورونا.
من جهته، وجه غازي حمد، وكيل وزارة التنمية بغزة، شكره للإمارات لهذه القافلة، خاصة محطة الأكسجين، التي تساهم في تخفيف المعاناة بدرجة كبيرة.
وقال: "نغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر لتسهيل وصول هذه القافلة للقطاع، ونأمل أن تكون هناك مساعدات مستمرة في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية".
وأكد مصدر في التيار الإصلاحي بحركة فتح لـ"العين الإخبارية" أن القافلة تتضمن مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة لإنتاج الأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي ومعدات طبية أخرى.
وأشار إلى أن المساعدات تأتي بالتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، بدعم من دولة الإمارات العربية الشقيقة، لافتا إلى أنها استكمالا لقافلة المساعدات الإمارتية التي وصلت غزة ١٧ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال عماد محسن، الناطق باسم التيار الإصلاحي لـ"العين الإخبارية": "مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة لم تتوقف يوماً عن الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن الإمارات كانت حاضرة على الدوام في كل ما يحتاجه الإنسان الفلسطيني الذي يعاني الأمرين بسبب الاحتلال والحصار".
وأضاف: "تواصل دولة الإمارات الشقيقة دعمها لأهل قطاع غزة، وتعزيز صمودهم"، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها دولة الإمارات مساعداتها في مواجهة جائحة كورونا، فقد سبق وأرسلت أكثر من قافلة مساعدات طبية وإغاثية.
وتابع: "لدينا ثقة مطلقة بأن هذه القافلة لن تكون الأخيرة".