القافلة الطبية الإماراتية تصل إلى غزة لتعزيز جهود مكافحة كورونا
وصلت القافلة الإماراتية الطبية لإغاثة أهالي قطاع غزة من فيروس كورونا، الخميس، إلى معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني.
وعبرت القافلة إلى قطاع غزة وسط حضور مكثف من الطواقم الإعلامية والصحية والكوادر القيادية الفلسطينية.
وتعد القافلة الإماراتية الأولى من نوعها بعد التفشي الكثيف لجائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19) في قطاع غزة.
وقالت لجنة التكافل بالقطاع إن القافلة تضم نحو 100 جهاز تنفس صناعي و200 ألف فحص pcr الخاص بفيروس كورونا.
من جانبه، قال غازي حمد، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، في مؤتمر صحفي، إن المساعدات الإماراتية تصل إلى القطاع في ظروف حساسة وانتشار وباء كورونا وازدياد عدد المصابين والضغط على طواقم الصحية، موجهاً الشكر لدولة الإمارات على هذا الدعم.
وتحتوي القافلة على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، ويستفيد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا.
ويعد إرسال هذه المساعدات الطبية في إطار الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الجائحة.
وأرسلت أول شحنة مساعدات ومستلزمات طبية في شهر مايو/أيار الماضي، واستمر تتابع إرسال المساعدات الطبية خلال الأشهر الثمانية الماضية، التي بلغت 22 طناً لتوفير الحماية للطواقم الطبية والعاملين في القطاع الطبي.
هذه المساعدات هي جزء من التزام دولة الإمارات في تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني.
وقد ساهمت دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 187 مليون دولار أمريكي في الفترة من عام 2015 إلى 2020 لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقدمت دولة الإمارات، حتى اليوم، أكثر من 1675 طناً من المساعدات لأكثر من 120 دولة، استفاد منها أكثر 1.6 مليون من العاملين في المجال الطبي.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز