كورونا المتهم الأول في عودة أرسنال الكارثية
مفاجأة بشأن أسباب نتائج أرسنال السيئة بعد عودة الدوري الإنجليزي من فترة التوقف وتعرضه لخسارتين متتاليتين
يبدو أن عودة أرسنال الكارثية لخوض مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فترة توقف طويلة، كان سببها فيروس كورونا المستجد.
وعقب استئناف الدوري الممتاز من فترة توقف دامت 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، خاض أرسنال مباراتين ضد مانشستر سيتي بالجولة 28 وأمام برايتون في الجولة 30، وقد تعرض للخسارة فيهما بواقع 0-3 و1-2 على الترتيب.
المتهم الأول
موقع "ذا أتلتيك" البريطاني، كشف أن استعدادات أرسنال لاستئناف موسم الدوري الإنجليزي، عقب قرار بدء خوض التدريبات في منتصف مايو/ أيار الماضي، قد وقعت في حالة من الفوضى بعدما أثبتت الفحوصات إصابة أحد لاعبي الفريق بفيروس كورونا.
وبحسب البروتوكول الصحي الذي وضعته رابطة البريمييرليج بالاتفاق مع الحكومة البريطانية، فإن اللاعب الذي تتثبت إصابته بكورونا، عليه أن يعزل نفسه لمدة 7 أيام في منزله.
ولكن المشكلة، كانت في أن هذا اللاعب، والذي لم يكشف تقرير "ذا أتلتيك" عن اسمه، كان مخالطا بصورة قوية لاثنين من زملائه، وهو ما يعني بحسب البروتوكول الطبي، خضوعهما لحجر صحي في منزلهما لمدة 14 يومًا.
وعقب عزل اللاعبين الثلاثة، اضطر أرسنال لانتظار جولة تالية من فحوصات كورونا التي تقوم بها رابطة البريمييرليج بشكل دوري على مدار فترات ليست متباعدة، وذلك حتى يستطيع إعادة اللاعبين الثلاثة من جديد للتدريبات، وهو ما ترتب عليه حالة من الفوضى أثرت على استعدادات "المدفعجية" بالسلب للعودة للمباريات.
وبالفعل، بعدما أثبتت نتائج التحاليل سلبية عينات هذا الثلاثي، عادوا للتدريبات، لكن في توقيت صعب للغاية، إذ أن ذلك كان قبل يوم واحد فقط من مواجهة مانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد" والتي خسرها الفريق بثلاثية.
الجدير بالذكر أن الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال كان سببا رئيسيا في اتخاذ رابطة البريميرليج قرارا بإيقاف منافسات المسابقة في منتصف مارس/ آذار الماضي، بعدما تبين إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يعلن في نهاية الشهر نفسه شفائه منه بشكل كامل.
وضعية صعبة
ويعيش أرسنال وضعية صعبة فيما يخص آماله بالمشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، حيث باتت فرصه صعبة في احتلال المركز الرابع بالبريمييرليج.
ويحتل أرسنال المركز العاشر في ترتيب المسابقة برصيد 40 نقطة بفارق 11 نقطة عن تشيلسي، وذلك قبل ثماني جولات على نهاية المسابقة.
الجدير بالذكر أن أرسنال فشل مع مدربه أرتيتا في تحقيق أي انتصار خارج ملعبه بالدوري الممتاز بواقع 4 تعادلات وخسارتين.