فنانو العائلات الملكية يتبرعون بعائدات أعمالهم لمكافحة الجوع
"جسور ملكية"، الحركة الفنية العالمية التي تضم فنانين من عدد من العائلات الملكية والحاكمة من أنحاء العالم، أعلنت استضافتها أول معرض ومزاد عام في دبي الثلاثاء والتبرع بعائداته لمكافحة الجوع.
أعلنت "جسور ملكية"، الحركة الفنية العالمية التي تضم فنانين من عدد من العائلات الملكية والحاكمة من أنحاء العالم، استضافتها أول معرض ومزاد عام في دبي الثلاثاء والأربعاء في فندق "ريتز كارلتون – مركز دبي المالي العالمي"، برعاية "آرت بحرين" ودعم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية.
وكشف منظمو النسخة الأولى من المعرض والمزاد، أنهم سيقدمون عائدات المزاد إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لدعم جهوده في مكافحة الجوع حول العالم.
وتنظم "جسور ملكية" معرضها العام الأول "تقارُب" الذي يتضمن 11 عملاً فنياً مختاراً لفنانين من العائلات الملكية والأُسر الحاكمة من حول العالم، من بينهم الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، المؤسّس المشارك لـ"جسور ملكية"، والشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، والأميرة ريم الفيصل آل سعود من بلدان مجلس التعاون الخليجي.
وفيما تعكس هذه المجموعة الاستثنائية والمتنوعة من الأعمال الفنية المعاصرة أشكالاً تعبيرية مختلفة، سيتبرع الفــنانون المشاركون بهذه الأعمال التي ستعرض للجمهور الأربعاء من العاشرة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر، لتباع لاحقاً في مزاد خيري تنظمه دار المزادات العالمية "كريستيز".
وتتألف "جسور ملكيّة" من فنانين معاصرين ينتمون إلى أسر إمبراطورية أو ملكية أو حاكمة أو نبلاء من حول العالم، من بينهم رسامون ونحاتون ومصممون ومصممو أزياء وموسيقيون. ولا تهدف "جسور ملكيّة" إلى تغيير التصور العام عن أفراد العائلات الملكية والأسر الحاكمة بأنهم "رعاة" للفنون فحسب، بل تهدف أيضاً إلى التعرف إليهم كفنانين مبدعين، وتعريف الجمهور بهذا المنظور الجديد للفن المعاصر، ابتداءً من منطقة الشرق الأوسط.
وقال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، المؤسّس المشارك لـ"جسور ملكية"، "نحن سعداء بهذه الفرصة المميزة لدعم منظمة إنسانية دولية كبرنامج الأغذية العالمي، فيما أصبح الجوع في عدد من بلدان هذا الجزء من العالم مسألة ملحّة. ونحن فخورون باستضافة معرض "جسور ملكية" الأول، ومهتمون بالمساهمة في رفد الجهود العالمية المبذولة لمواجهة تحدٍّ يقضّ مضاجع كثيرين، إقليمياً وعالمياً، لأن إنسانيتنا تُحتّم علينا تقديم حلول مبتكرة للتغلب على التحديات الاجتماعية البعيدة الأمد".
من جانبه، قال عبد الله الوردات ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي: إن القضاء على الجوع في عصرنا هذا أمر ممكن، إلا أن جهودنا وحدنا لا تكفي لفعل ذلك، ولطالما أتاحت الفنون فرصة كبيرة لتشجيع الجمهور لتضافر الجهود النبيلة مع جهود المنظمة العالمية للقضاء على الجوع، إذ إن المجتمعات الصحية التي تعيش حياة كريمة يمكن أن تستفيد من إمكاناتها الكبيرة لصالح وفائدة البشرية.
واعرب عن شكره للفنانين على دعمهم وكرمهم، إضافة إلى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وآرت بحرين، وجسور ملكية على جهودهم الكبيرة التي تضافرت لزيادة الوعي توفير الدعم الذي نحن بأمسّ الحاجة إليه لتحقيق هذه الغاية والقضاء على الجوع والفقر حول العالم.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg
جزيرة ام اند امز