كيف تسهم الثقافة والفن في إعداد الشباب وإبعادهم عن العوالم المظلمة للإرهاب والتطرف؟
تستخدم قوى الإرهاب الظلامية وسائل كثيرة لجذب الشباب إلى عوالمها المظلمة وتغيير تفكيرهم ومسح عقولهم، ولكن بالمقابل تظهر مبادرات تنويرية لإعادتهم إلى رشدهم عن طريق وسائل عدة أبرزها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والتعليم والثقافة والفن.
إذاً كيف تسهم الثقافة والفن في إبعاد الشباب عن هذه العوالم المظلمة؟ سؤال توجهت به "العين الإخبارية" لمرتادي الفن والثقافة لتستطلع آراءهم عن كيفية استرجاع الشباب الذين ضُلّل تفكيرهم، فمنهم من تحدث باسم الموسيقى، وغيرهم من عبّر عن أهمية الثقافة في استرجاعهم.
وأوضحت توريا الجلاوي، مؤسس معرض الفن الأفريقي، أن الفنان يملك قدرة على جعلنا نتساءل وهذه القدرة فريدة وذات نفع كبير.
وقال عازف البيانو ليليان سانشيز فيرنر إن الموسيقى هي قوة كبيرة ولديها قدرة استثنائية على جعل الأحاسيس قوة مضادة للسلبيات، كما أنها تطور مفاهيم متداولة تجعل الشباب يحلّون بعض مشاكلهم الداخلية.
وقال كريم سلطان، مدير وقيم مؤسسة "بارجيل" للفنون إن الوصول إلى الشباب هو جزء مهم جداً لكل منظمة فنية، لأن الفن يقدم مخرجاً مهماً لهم.