بالصور.. فتحي عبدالوهاب يكشف لـ"العين" أحدث تجاربه المسرحية
بوابة "العين" تحاور الفنان المصري الشاب فتحي عبدالوهاب قبل صعود خشبة مسرح ميامي بوسط القاهرة حول تجربته المسرحية الجديدة.
في أروقة مسرح ميامي، بوسط القاهرة، التقته بوابة "العين" الإخبارية قبل صعود خشبة المسرح التي يعود إليها بعد غياب أكثر من 13 عاما حين قدم عرض (هاملت).
فبعد أن سرقته السينما في العديد من الأعمال المهمة مثل (فرحان ملازم آدم، عصافير النيل، كباريه، مولانا) وكذلك التلفزيون بأعمال من نوعية (الجماعة، الخانكة، الناس في كفر عسكر، وغيرها) يعود عبدالوهاب لخشبة المسرح ليقدم عرضا يتناول الأوضاع الاجتماعية والسياسية في مصر منذ 40 سنة.
النجم الفنان فتحي عبدالوهاب أكد، في حديثه لمراسل بوابة "العين"، أن أهم أسباب عودته للمسرح ودون تقاضي مليم واحد هو أن هذه الخشبة تضبط ماكينة وجهاز الممثل، على حد تعبيره.
أما السبب الثاني، فهو أن العرض يناقش بداية ما وصلت له مصر الآن منذ 40 سنة تقريبا وتحديدا في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع إسرائيل، وما تلاه وهو أمر مهم ليعرفه جيل لم يعش هذه المرحلة، يضيف الفنان الشاب.
ويقول فتحي عبدالوهاب: أقدم 4 شخصيات؛ الأولى لصاحب مكتبة مسن في أواخر السبعينيات وهو عم راضي والذي يسعى طول الوقت لمواجهة طوفان التخلف وإنقاذ الناس من السقوط في حفرة رائحتها كريهة لكن قوي التخلف الملتحفة بالأمن تهزمه.
وفي العرض المسرحي نفسه يقدم عبدالوهاب شخصية أخرى لتاجر يبيع المنحوتات الفنية لشباب الفنانين ويظهر في فترة شيطنة الفنون وتحديدا في أوائل الثمانينيات ويواجه المصير نفسه.
أما الشخصية الثالثة، فهي لأدهم الذي يعمل مخرجا في السينما المستقلة، حيث يصور فيلما تسجيليا عن (البلاعة) التي لا يراها ولا يشم رائحتها كثيرون، وكل ذلك في إطار شخص قادم من منطقة في المستقبل غير قادر على التواصل مع المجتمع رغم أنه ينطق اللغة نفسها ليبلغه الطبيب أنه تربى بصورة خاطئة في مجتمع لا يعرف قيمة الفن أو العلم أو الحضارة.
وحول مشروعاته في السينما، قال عبدالوهاب: أصور فيلم (هبوط اضطراري) وهو في إطار بوليسي أكشن بالمشاركة مع أحمد السقا وأمير كرارة وغادة عادل ومجموعة كبيرة، وهو أول فيلم أكشن أشارك فيه في السينما.