نجوم الفن يشاركون في عزاء أحمد عدوية.. حكيم وفيفي عبده الأبرز (صور)

حرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني في مصر، على تقديم واجب العزاء في الراحل أحمد عدوية "فنان الحارة الشعبية" الذي أقيم مساء الأربعاء بمسجد المشير طنطاوي، في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
وحضر لتقديم واجب العزاء حكيم، عبدالباسط حمودة، خالد عجاج، ممدوح موسى، وائل عبدالعزيز، عصام كاريكا، هاني شنودة، فيفي عبده، محمد محي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة.
واستقبل المعزين نجل الراحل الفنان محمد عدوية، والذي وقف صامتا وتظهر عليه ملامح الحزن.
وتوفى أحمد عدوية، في الساعات الأخيرة من مساء يوم الأحد، وذلك بعد صراع كبير مع المرض، عن عمر يناهز الـ79 عاما.
مشوار أحمد عدوية
بدأ عدوية مسيرته الفنية من "قهوة التجارة" أو "الآلاتية" الواقعة بشارع محمد علي في القاهرة. تحول من ابن تاجر مواشٍ إلى صبي قهوة، ثم شيال للفرق الموسيقية، ليقترب أكثر من عالم الموسيقى الشعبية ويدبر معيشته.
بفضل عازف الكمان الشهير عبده داغر، ترقى عدوية سريعًا ليصبح "مزهرجي". بدأ الغناء في كورال موسيقي شعبي، ثم أصبح يعزف الرق. لكن نداهة الغناء لم تتوقف عن مناداته، فبدأ الغناء منفردًا في الأفراح والملاهي الليلية، حيث غنى طوال الليل ليحصل على أجر يومي قدره جنيه مصري فقط.
آمن عبده داغر بموهبة عدوية، وساعده في بداياته. لكن كانت المحطة الأكثر أهمية في حياة عدوية حفل زفاف الفنانة "شريفة فاضل"، الذي أقيم عام 1972، ووجد عدوية نفسه يغني في هذا الزفاف، أمام عالم جديد من مشاهير الفن.
لينتبه جميع الحضور لصوت هذا الشاب النحيل، الذي سيصبح صوته فيما بعد نداهة لمنع يسمعه، وبالفعل يوقّع بفضل هذا الزفاف أول عقد مع ملهي "الأريزونا" في حي الهرم بالجيزة، ليبدأ عدوية مرحلة جديدة في حياته.
"يا دنيا عيب اختشي.. طبعك ردي كده ليه؟!" غنى عدوية هذا الموال، الذي كان سببًا في لفت الأنظار إليه. في الوقت الذي كان عاطف منتصر، صاحب شركة "صوت الحب"، قرر إنتاج إسطوانات للموال الشعبي؛ لإنقاذ مبيعات شركته، بعد أن نصحه الكاتب المصري مأمون الشناوي بذلك، والذي التقط وقتها أن الجمهور بحاجة إلى سماع لون شعبي، ليقع الاختيار على عدوية.
aXA6IDMuMTQzLjI1NC4zOSA= جزيرة ام اند امز