4 لوحات لوجيه يسي تهيم بنا إلى حلمه وسكونه
السعي وراء "حلم" لفتة تشي بقلب حر، فعلها وجيه يسي الفنان التشكيلي المعروف يوما وهاجر إلى كندا سعيا وراء حلمه
السعي وراء "حلم" لفتة تشي بقلب حر، فعلها وجيه يسي الفنان التشكيلي المعروف يوما وهاجر إلى كندا سعيا وراء حلمه، وبات واحدا من فناني البورتريه والألوان المائية في موطنه الثاني كندا، وحمل شغفه حاملا "بالته" من الضوء والإيماءة اللونية إلى أرضه، وبات كفراشة ملكية تحمل آثارها بين القاهرة وتورنتو.
استقبلت القاهرة قبل أيام معرضا جديدا له باسم "حلم " الذي لا زال يفتح أبوابه لمريدي الفن التشكيلي، اختار اسم معرضه القريب جدا من "تيمة" صاحبها الإنسانية، وحمل بين طيات أحلامه ورودا وقوارير مسكونة بالضياء، وموسيقى تتراقص عليها فتيات الباليه.. تتسلل من بين لوحاته موسيقى نابعة من دلال الشمس.
نلتقط بعض لوحاته المعروضة بقاعة "بيكاسو" بحي الزمالك القاهري.
"ومضة باليه"
صنع وجيه يسي للضوء تضاريس، حركات لونية تناقضية تتموج بين البراقة والداكنة، تصارعت وأفرجت عن راقصات باليه يتبادلن السحر برشاقتهن على سطح اللوحة.. ألحان بصرية تستمع لها وترى..
"دليل بلون السماء"
تظل الشمس العامرة سطوعا أحد أبرز ملامح أعمال وجيه يسي، تلك التي تبرز في كبد السماء وتقود الأحلام وتمررها، كساحرة من كتاب أساطير تسيطر على الحالمين.
"حلم"
لقطة واسعة تجمع بين لوحات الفنان التشكيلي الكبير ومساحاته اللونية الشاسعة التي برع عبر لغته التشكيلية المميزة أن يترك أثرها الجمعي عبر تحريضه للضوء.
"سكون"
استخدام اللون الأزرق في مجموعة "حلم" لافت، الأزرق بتموجاته الهادرة، يناطحها "الأبيض" كسحابة متسللة بخجل، ربما هو ما يسكن أعماق تلك السيدة المنتظرة..