بالسعال فقط.. اكتشف أنت مصاب فيروس كورونا أم لا
يعمل العلماء على تطوير تطبيق "سهل الاستخدام" يمكن من الاكتشاف المبكر لمصابي فيروس كورونا المستجد من السعال فقط.
ووسط اجتياح الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد للعديد من دول العالم، فمن السهل أن تشعر بالقلق عند السعال هذه الأيام، وتتساءل هل هو كوفيد-19، أم أنه مجرد تطهير لحلقك؟ قد تحصل على إجابة أوضح قريبا.
طور باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ذكاء اصطناعيا يمكنه التعرف على السعال القسري من الأشخاص المصابين بـCOVID-19، حتى لو كانوا بدون أعراض.
- بالذكاء الاصطناعي.. صوتك يكفي لتشخيص إصابتك بكورونا
- "فلاش 20".. جهاز صيني لكشف فيروس كورونا خلال 30 دقيقة
ووفقا لتقرير موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، فإن التطبيق الجديد يستخدم تقنيات الذكاء الصناعي، لدراسة أنواع السعال القسري من الأشخاص، وتفريقه عن أنماط السعال لمصابي "كورونا".
كانت الحيلة هي تطوير عدد كبير من الشبكات العصبية التي يمكنها تمييز التغييرات الطفيفة المرتبطة بقوة الصوت التي تشير إلى تأثيرات فيروس كورونا الجديد.
ويمكن لإحدى الشبكات العصبية أن تكتشف الأصوات المرتبطة بقوة الصوت، وتقوم بقياس التغيرات في أداء الجهاز التنفسي، وباستخدم خوارزمية تتحقق من التدهور العضلي (أي السعال الأضعف) وتوفر صورة أكثر اكتمالاً عن صحة الشخص.
وأوضح الباحثون أن الشبكات العصبية للأصوات يمكنها الكشف عن الحالات العاطفية أو التدهور العصبي أو الإحباط المتزايد، وكذلك قوة ودرجة السعال يمكنها أن تكشف نوع المرض الذي يصيب صاحبه.
وأكد فريق الباحثين أن الذكاء الاصطناعي دقيق للغاية في الاختبارات المبكرة، بعد أن درب الفريق نموذجه على عشرات الآلاف من عينات السعال والحوار، مؤكدين أن التقنية تعرفت على 98.5% من السعال من الأشخاص الذين لديهم حالات مؤكدة من COVID-19.
كما حددت أيضا 100% من الأشخاص الذين كانوا لديهم إصابات ظاهرية بدون أعراض.
ويمكن لأي شخص تحميل هذا التطبيق على هاتفه، خاصة أن الباحثين جعلوه متوافقا مع نظامي تشغيل "أندرويد" و"آي أو إس"، ولكنه لا يزال يحتاج التصاريح الأخيرة، قبل طرحه رسميا في المتاجر الإلكترونية لتلك الأنظمة.
وعلى الرغم من هذه التقنية قادرة على تشخيص الأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد-19، إلا أنك لن ترغب في الحصول على حكم نهائي بشأن ما إذا كنت مصابا أم لا عبر التطبيق فقط، وفقا لفريق الباحثين.
ويرى الباحثون أن هذا التطبيق يمكن أن يضع حدا للأوبئة، على الرغم من أنه قد يثير مشكلات بشأن الخصوصية.