"الذكاء الاصطناعي" أحد محاور شهر الإمارات للابتكار بالشارقة
ورشة عمل "الذكاء الاصطناعي" ناقشت أبرز تطورات المفهوم ومحاسنه ومخاطره ودوره في تسريع عجلة النمو وتطوير المجتمعات.
أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال ورشة "كن مبتكراً" ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، أهمية ترسيخ الابتكار في البيئة العملية، وتبني السعادة كمنهج وأسلوب للحياة.
- انطلاق فعاليات شهر الابتكار بالشارقة الخميس
- جزيرة العلم بالشارقة تحتضن فعاليات بيئية ضمن شهر الابتكار
ونبهت الورشة إلى أن السعادة والإيجابية تؤدي بالشخص إلى الخروج بأفكار وحلول مبتكرة للمآزق التي قد يقع فيها، كما أن الابتكار هو نتيجة التفكير الإيجابي، حيث يؤدي إلى خفض النفقات وزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء.
وتطلق القيادة العامة لشرطة الشارقة العديد من المبادرات في مجال الابتكار لتحفيز الموظفين على الإبداع مثل مختبر الابتكار، وتعتزم قريباً إطلاق جائزة الابتكار.
من جانب آخر ناقشت ورشة عمل "الذكاء الاصطناعي" أبرز تطورات المفهوم ومحاسنه ومخاطره ودوره في تسريع عجلة النمو وتطوير المجتمعات، واستعرضت تاريخ الذكاء الاصطناعي الذي يعود إلى عام 1956.
وتهدف ورشة العمل إلى نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة الرامية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل.
واستحضرت الورشة العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي استقطبت اهتمام الحضور، كما ناقشت كيفية استثمار أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى المجالات، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.
وتطرقت ورشة العمل إلى كيفية تعليم الآلات "الروبوت" ومخاطر الذكاء الاصطناعي، في حال إدراك تلك الآلات قدرتها على التفكير لوحدها دون حاجتها إلى الإنسان، مما يثير قلق العلماء في تطوير تلك الآلات لأهداف خاصة بعقلها تفوق التفكير أو الخيال البشري لا تتوافق مع الأهداف البشرية.
وتحدثت عن التوجه نحو وضع الحدود والقوانين التي تسهم في تفادي أي نتائج سلبية -حتى لو كانت بسيطة- تنجم عن الذكاء الاصطناعي.