"الذكاء الاصطناعي" توفر أملا جديدا لمرضى السكري
تقنية طبية جديدة للذكاء الاصطناعي توفر أملا جديدا لجميع المرضى.. قد تساعد في القضاء على السكري من النوع الثاني
تلعب تقنية الذكاء الاصطناعي AI دور البطولة مرة أخرى في المجال الطبي، ولكن هذه المرة ليس بسبب الدور الكبير الذي تلعبه "الذكاء الاصطناعي AI" في عمليات مكافحة فيروس كورونا "كوفيد-19 COVID-19"، بل لتقديمها حلولا سيتمكن من خلالها البشر الوقاية ومنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وحسب موقع upi.com أعلن فريق طبي تابع لجامعة كانازاوا اليابانية عن توصله لتقنية طبية جديدة، تتمكن من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل من الأشخاص الأصحاء غير المصابين.
ومن جانبه أكد أكيهيرو نومورا، مدير الفريق البحثي الياباني، أن تقنية الذكاء الاصطناعي AI الحالية خضعت للتجارب الطبية على مدار الـ10 سنوات الماضية، حيث فحصت ما يزيد عن الـ139 ألف شخص في اليابان، من خلال تحليل عينات الدم والبول، لتُظهر احتمالية تعرض 4700 شخص للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضح "نومورا" أن ما يدعو للإعجاب بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي AI الطبية الجديدة ليس فقط أهميتها في الاكتشاف لاحتمالية ظهور المرض بالنسبة للأشخاص الأصحاء، بل لدقتها الرائعة والتي تخطت حاجز الـ94.% من إجمالي الحالات.
ويرى "نومورا" أن أهمية تلك التقنية لن تتمحور حول الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني فحسب، بل ستمتد إلى التأثير المهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي AI لينعكس إيجابيا على انخفاص نسب الوفاة المبكرة، خصوصا مع ارتباط الإصابة بمرض السكري بزيادة احتمالية حدوث المشاكل الصحية الأخرى بما في ذلك الإصابة بأمراض القلب والسرطان، لذلك تظل الوقاية من الإصابة بالسكري هي مفتاح لتقليل خطر الإصابة بالمرض والوفاة المبكرة.
وفي السياق نفسه، شدد "نومورا" على أن دور الفريق الطبي لم ينتهِ مع ابتكار تقنية الذكاء الاصطناعي AI الجديدة فحسب، بل هناك خطوة أخرى مهمة تنتظر أعضاء الفريق، وهي إجراء تجارب سريرية لتقييم مدى فاعلية استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول لإبعاد الأشخاص الذين تم تحديدهم في وقت سابق على أنهم معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري عن الإصابة الفعلية بالمرض في المستقبل.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز