خلوة الذكاء الاصطناعي.. حدث فريد في دبي
تنعقد أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي» يوم 11 يونيو/حزيران الجاري في «متحف المستقبل» بمدينة دبي، بمشاركة 1000 من صنّاع القرار والخبراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، في أكبر تجمّع من نوعه لتسريع تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماته.
وذلك برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتعد الخلوة التي ينظمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الحدث الأول ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي (DUB.AI)، التي تم إطلاقها في 29 أبريل/نيسان الماضي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تكون إمارة دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل.
جلسات وحوارات
ويناقش المجتمعون في "خلوة الذكاء الاصطناعي" بدبي، وعلى مدى يوم كامل من الفعاليات والجلسات الرئيسية والحلقات النقاشية وورش العمل، أهم التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة واستكشاف وتطوير واستقطاب المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير إمكانات مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث وغيرها.
4 محاور رئيسية
وتركز الحلقات النقاشية على 4 محاور رئيسية تشمل التمويل والدعم المالي، والبنية التحتية، وتمكين البيانات، وتنمية المواهب.
حلول مستقبلية
وتهدف الخلوة إلى المساهمة في تحفيز تصميم حلول مبتكرة للمستقبل ومبادرات فورية مؤثرة بالاعتماد على الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتفعيل أثرها الإيجابي والتنموي في مختلف القطاعات الحيوية لتعزيز مسارات التنمية والارتقاء بجودة الحياة وترسيخ موقع دبي كمختبر عالمي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة مستقبل الإنسان.
وتمثّل الخلوة منصة تتيح التواصل المباشر والمفتوح بين القيادة والقطاع الحكومي والخاص لمشاركة الرؤى المستقبلية والأفكار الإبداعية والمشاريع المبتكرة وأفضل الممارسات وقصص النجاح التي تلهم صناع مسيرة التنمية في دبي بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الصاعدة واستخداماتها.
- مؤتمر بون للمناخ.. إطلاق الدعم لإعلان COP28 بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة
- «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف مصرف الإمارات للتنمية.. إلى «AA»
عمر سلطان العلماء: السرعة والاستباقية في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي وتوظيف تطبيقاته عامل محوري في تصميم مستقبل أفضل للاقتصادات والمجتمعات
وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية السرعة والاستباقية في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي وتوظيف تطبيقاته في تصميم مستقبل أفضل للاقتصادات والمجتمعات، مؤكداً أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في تبني مبادرات نوعية ومستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
وقال: "دبي برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبإشراف مباشر من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وضعت خطة شاملة مرنة لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتكون الإمارة مركزا عالميا له والأكثر استعداداً للمستقبل".
وأضاف: "خلوة الذكاء الاصطناعي توفر حزمة متكاملة من الركائز والمقومات التي تجعل من دبي وجهة عالمية لابتكارات الذكاء الاصطناعي وأحدث تطبيقاته واستخداماته المطلوبة لاستدامة التنمية وتفعيل إمكانات الاقتصاد الرقمي وتعزيز الجاهزية للمستقبل".
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً، ودولة الإمارات تنبهت إلى أهميته منذ سنوات، فهي رائدة اليوم في توفير المنصات التي تسلط الضوء على فرصه وتحييد تحدياته وعقد الشراكات والتحالفات الدولية لتفعيل استخداماته على النحو الأمثل الذي يحقق مستقبلا مزدهرا مدعوما بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مستندا إلى إمكاناته اللامحدودة.
وفي هذا السياق، تأتي "خلوة الذكاء الاصطناعي" التي تشرك الجميع في رسم استراتيجيات مستقبلية مدروسة للاستفادة المثلى من هذا التحوّل التكنولوجي والرقمي المليء بالفرص.
خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
تعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تم إطلاقها في 29 أبريل/نيسان الماضي بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة، لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.
وتستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، وأن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، وجعل إمارة دبي مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية.
وتدعم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز