السويد ترفض إلغاء توقيف مغني أمريكي ضرب شابا بستوكهولم
مغني الراب الأمريكي أساب روكي يضطر لإلغاء حفلات في النرويج وبولندا وأيرلندا وبريطانيا، في إطار جولته الأوروبية الحالية.
رفضت المحكمة العليا في السويد الاستئناف المقدم من مغني الراب الأمريكي أساب روكي، المشتبه بضلوعه في حادثة اعتداء إثر مشاجرة في ستوكهولم، ضد وضعه قيد التوقيف الاحتياطي.
وقالت المحكمة العليا إنها لم تجد أي سبب لمراجعة القرار بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتم توقيف أساب روكي، 30 عاما، واسمه الأصلي راكيم مايرز، الأسبوع الماضي ووضع قيد التوقيف الاحتياطي مع 3 آخرين إثر عراك في أحد شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم..
ووقعت الحادثة في 30 يونيو/حزيران، وصُوّرت جزئيا في شريط فيديو نشره موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير، وأظهر الفنان وهو يطرح شابا أرضا قبل تسديد ضربات عدة له.
ونشر مغني الراب تسجيلات مصورة عدة عن الحادثة عبر حسابه على أنستقرام. وهو يظهر في هذه الفيديوهات طالبا مرات عدة من شابين الابتعاد.
وكانت محكمة في ستوكهولم أمرت، الجمعة، بسجن مغني الراب خلال فترة التحقيق بحجة وجود "خطر فرار" إلى الخارج، واحتج محاميه هنريك أولسون ليليا على وضع المغني قيد التوقيف الاحتياطي أمام محكمة استئناف لكن الأخيرة ردت الطلب.
وفي لندن، حيث كان مقررا أن يحيي حفلا في إطار مهرجان "وايرليس"، هتف مغني الراب ترافيس سكوت على المسرح "أطلقوا روكي"، وانتشر وسم على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أطلقوا فلاكو" "في إشارة إلى أحد ألقاب أساب روكي.
ومن بين المغردين الذين استخدموا هذا الوسم ثنائي الهيب هوب الأمريكي إيرث جانج الذي ينوي إحياء حفل في ستوكهولم في سبتمبر/أيلول، وكتب الثنائي الفني: "أطلقوا فلاكو وإلا فإننا سنقاطع السويد".
وألغى أساب روكي حفلات في النرويج وبولندا وأيرلندا وبريطانيا، في إطار جولته الأوروبية الحالية. وكان من المنتظر وصوله الأربعاء إلى موسكو.