أكبر نقابة للممثلين في أمريكا تتهم أكاديمية الأوسكار بترويع المشاهير
القائمون على جوائز الأوسكار يحاولون تجديد شكل الحفل بعد تدني شعبيته العام الماضي إلى أقل مستوى وتراجعه إلى 26.5 مليون مشاهد.
اتهمت أكبر نقابة للممثلين في الولايات المتحدة القائمين على جوائز الأوسكار بمحاولة ترويع المشاهير، حتى لا يقدموا حفلات الجوائز السينمائية الأخرى.
- "كفرناحوم" لنادين لبكي يقترب من أوسكار أفضل فيلم أجنبي
- كيفن هارت يعتذر عن عدم تقديم حفل أوسكار الـ91 بسبب تغريدات تطارده
وفي بيان غير مسبوق، اتهمت نقابة ممثلي الشاشة أكاديمية فنون وعلوم السينما باتباع "أساليب ضغط وقحة".
وقالت النقابة، التي يصل عدد أعضائها إلى 160 ألف عضو، إنها ترد على تقارير واسعة النطاق في هوليوود تذكر أن "الأكاديمية تضغط على الممثلين حتى لا يحضروا حفلات جوائز أخرى غير الأوسكار ويرفضوا تقديمها".
وصدر بيان نقابة ممثلي الشاشة رغم عدم الاستقرار على مقدم حفل الأوسكار المقرر في 24 فبراير/شباط المقبل، إذ تبحث الأكاديمية عن اسم كبير لتقديم الحفل وجذب المشاهدين.
ويحاول القائمون على جوائز الأوسكار، وهي الأخيرة ضمن سلسلة طويلة من حفلات الجوائز خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2019، تجديد شكل الحفل بعد تدني شعبيته العام الماضي إلى أقل مستوى على الإطلاق.
وجاء في بيان النقابة أن "محاولة الأكاديمية الواضحة لإبعاد أعضائنا عن تقديم حفلات جوائز خاصة بهم وقحة وغير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف البيان: "ينبغي أن يكون الممثلون أحرارا في قبول أي عرض للمشاركة في احتفالات الصناعة"، واصفا أساليب الأكاديمية بأنها "ترويع لخدمة مصالح شخصية".
ويبدو أنه لن يكون هناك من يقدم حفل الأوسكار هذا العام، وستكون هذه المرة الثانية التي يقام الحفل فيها دون مقدم في تاريخ الجوائز المرموقة الممتد منذ 91 عاما.
وتنحى الممثل الكوميدي كيفن هارت، الشهر الماضي، عن تقديم الحفل بعد يومين من إعلان اختياره، بسبب تغريدات قديمة له مناهضة للمثليين جنسيا.
وتراجع عدد مشاهدي حفل الأوسكار على شاشات التلفزيون خلال 2018، إلى مستويات قياسية بلغت 26.5 مليون مشاهد، ما دفع الأكاديمية للتعهد بتقصير مدة الحفل نصف ساعة لتصبح 3 ساعات فقط، وتسليم جوائز خلال فترات الدعاية.
ومن المقرر إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2019 يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuNzYg جزيرة ام اند امز