عيد الصعود.. كنائس مصر تقرع أجراسها لأجل المسيح
احتفلت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، صباح الخميس، بعيد الصعود، والذي يوافق موعده اليوم الأربعين بعد عيد القيامة المجيد.
وتقرع الكنائس الأرثوذكسية في مصر أجراسها احتفالاً بمناسبة صعود المسيح إلى السماء، وتقيم احتفالات تشمل قداسا وبعض الصلوات الخاصة بهذا اليوم.
وتحرص الأسر المسيحية في مصر، على الذهاب إلى الكنائس لحضور قداس عيد الصعود، وسط أجواء روحانية وإقامة الصلوات والقداس، فضلاً عن الأجواء الاحتفالية التي تصاحبه.
وتستمر مراسم القداس والصلوات لنحو ساعتين أو أكثر، بحسب كل كنيسة، قبل أن يتم في نهاية القداس إطلاق الأبخرة في تقليد كنسي راسخ ومتوارث.
ويبتهج المسيحيون بهذا العيد الذي يطلق عليه مجد الأعياد لأن المسيح "أتم فيه عمل الفداء أو أكمل كل تدابير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته"، وفق المعتقد المسيحي.
وقال القمص موسى إبراهيم، الناطق الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن سبب احتفال الأقباط بهذا اليوم، هو أنه وفقاً لمعتقدات الديانة المسيحية، اليوم الذي عاد فيه المسيح مجدداً إلى السماء وصعد إليها.
ويتحدد موعد العيد كل عام، بعد 40 يومياً من عيد القيامة المجيد، بحسب ما قاله الكتاب المقدس، ولهذا تختلف مواعيد عيد الصعود، طبقاً لاختلاف موعد عيد القيامة نفسه.
ويشير موسى إلى أنه وبخلاف بعض الأعياد المسيحية، فإن لهذا العيد وضع خاص كونه لا يوجد أي صوم قبله كمناسبات دينية أخرى، كما لا توجد مراسم دينية مميزة له غير بعض التقاليد المتوارثة العادية.
وحول كيفية أداء صلوات عيد الصعود، قال موسى إبراهيم: "تؤدي مراسم الاحتفال بالعيد من خلال أداء الصلوات في القداس، وبعض الصلوات الداخلية التي ترتبط بالعيد، والتي تتعلق ببعض الألحان التي يتم ذكرها أثناء القداس".
وأضاف: "أثناء القداس يتم ذكر المناسبة نفسها، وهي صعود السيد المسيح إلى السماوات". وكشف موسى أن توقيت الاحتفال بعيد الصعود يختلف موعده وفقاً لحسابات التقويم في الكنائس المختلفة، ولهذا فإن الاحتفال بهذا اليوم، قاصر على الكنيسة الأرثوذكسية، وفقاً للتقويم الخاص بها.