شركة ASCO الأذربيجانية تدرس تأهيل سفنها للتحول لوقود الميثانول بحلول 2030
قال مدير الاستدامة وإدارة الانبعاثات في شركة الشحن الأذربيجانية لبحر قزوين ASCO، علي أكبر عزيزلي، إن شركته تدرس إمكانية إعادة تأهيل العديد من سفنها للانتقال إلى وقود الميثانول بين عامي 2027 و2030.
وبحسب موقع "ريبورت" الأذربيجاني، ذكر عزيزلي أن شركة الشحن الأذربيجانية لبحر قزوين أنشأت مجموعة تنسيق للحوكمة البيئية والاجتماعية لتحديث سياسة التنمية المستدامة بشكل مستمر.
وأوضح أن "شركة الشحن أدرجت قضايا مهمة في خطة عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية، مثل تنفيذ التغييرات والابتكارات البناءة على السفن للحد من الانبعاثات، واستخدام الطاقة الساحلية، وتطبيق نظام التدخل الإلكتروني Eco Pilot، وتثبيت دفات خاصة على مؤخرة السفن".
ووفقًا لعزيزلي، من المقرر للشركة الانتقال إلى الوقود البديل في الفترة 2030-2040، بقوله: "يهدف هذا إلى تقليل الانبعاثات بنسبة تتراوح 70-80٪ مقارنة بعام 2008، وفي الفترة 2040-2050، من المخطط الانتقال الكامل إلى الوقود البديل والتقنيات الخالية من الانبعاثات".
ويعتبر الميثانول (CH3OH)، المعروف أيضًا باسم كحول الخشب، وقودًا بديلًا تم اعتماده بموجب قانون سياسة الطاقة لعام 1992.
وكوقود للمحركات، يتمتع الميثانول بخصائص وقود كيميائية وفيزيائية مماثلة للإيثانول، وتم استخدام الميثانول في تسعينيات القرن العشرين كوقود بديل للمركبات المتوافقة، لكن الأبحاث الحالية تركز الآن على استخدامه كوقود بحري مستدام.
ويتم إنتاج هذا الوقود عمومًا عن طريق تحويل الغاز الطبيعي بالبخار إلى غاز اصطناعي.
ويؤدي إدخال هذا الغاز الاصطناعي إلى مفاعل باستخدام محفز إلى إنتاج الميثانول وبخار الماء، ويمكن لمواد خام مختلفة إنتاج الميثانول، لكن الغاز الطبيعي هو الأكثر اقتصادًا حاليًا في عملية إنتاجه.
ويمكن أن يكون الميثانول بديلاً لوقود النقل التقليدي، علاوة على تفضيل مزيد من شركان الشحن له الآن لكونه منخفض الانبعاثات، وتشمل فوائد الميثانول ما يلي:
- انخفاض تكاليف الإنتاج، حيث يعتبر الميثانول رخيص الإنتاج مقارنة بالأنواع الأخرى من الوقود البديل.
- أفضل بالنسبة لإجراءات الأمن والسلامة، حيث يتمتع الميثانول بمخاطر أقل للاشتعال مقارنة بالبنزين.
- زيادة أمن الطاقة، حيث يمكن تصنيع الميثانول من مجموعة متنوعة من المواد الخام المحلية القائمة على الكربون، مثل الكتلة الحيوية والغاز الطبيعي والفحم.
وتقوم وزارة الطاقة الأمريكية وكيانات أخرى حاليًا بالبحث والتطوير في الميثانول كوقود بحري مستدام.