العريفي يسرد التعديلات التي طرأت على الملاعب التي استضافت آسيا 2019
سهيل العريفي مدير المنشآت والمسابقات في كأس آسيا 2019 يتحدث عن جميع التعديلات التي طرأت على ملاعب البطولة القارية.. اقرأ التفاصيل.
تحدث سهيل العريفي مدير المنشآت والمسابقات في كأس آسيا 2019، عن جميع التعديلات التي طرأت على الملاعب التي استضافت البطولة القارية في الفترة المقبلة.
واستضافت الإمارات منافسات كأس آسيا 2019 في الفترة من 5 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 1 فبراير/شباط الحالي، بمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقال العريفي في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: "استاد محمد بن زايد الخاص بنادي الجزيرة، هو ملعب حديث لكنه احتاج لبعض التعديلات من أجل التوافق مع شروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والجهات الرسمية بالإمارات".
وتابع: "تم تعديل المنصة الرئيسية، ووضع الحواجز الأمنية للمدرجات بما لا يتعارض مع الاشتراطات بحيث لا تمثل أي خطر على الجماهير، وأيضا تم استبدال الشاشات الخاصة بالملعب بغيرها ذات تقنيات أحدث، بجانب تغيير الإنارة الداخلية، وتعديلات بالمنصة الشرفية وكبار الزوار لاستقبال الزوار بالشكل اللائق".
وأكمل: "استاد هزاع بن زايد الخاص بنادي العين، هو دائم التطوير بسبب البطولات الكبرى التي يستضيفها واستضاف كأس العالم للأندية كتحضير قبل البطولة الآسيوية، كان يحتاج لتطوير بسيط، المشكلة الكبرى كانت تخص الإدارة وأجهزة المراقبة الذكية التي طلبتها الجهات الأمنية، وتم استخدام التقنية لأول مرة للتعرف على كل شخص داخل الملعب والهيئة الكاملة له وملامح الوجه ولغة الجسد".
وأضاف: "استاد خليفة بن زايد حدث به بعض التعديلات البسيطة الخاصة بمنصة كبار الزوار وبعض التوصيلات الخاصة بعربات النقل التلفزيوني ومنصة الإعلاميين، وأيضا ملعب استاد راشد تم وضع بعض التعديلات بشأن زيادة سعة المدرجات والإنارة".
وأردف: "ملاعب الشارقة وآل نهيان وآل مكتوم، تم إدخال تعديلات كبيرة عليها، وكان هناك حرص من جانب كل إمارة على وجود استاد جديد بالبطولة وهو أمر رائع".
وأتم: "استاد آل مكتوم جوهرة تم تقديمها لآسيا من جانب دبي، تم تحديثه بشكل كامل داخليا وخارجيا، وكذلك استاد الشارقة، وفيما يخص استاد آل نهيان فتمت زيادة عدد الكراسي وتعديل المنصة الرئيسية وإعادة بناء المركز الإعلامي، وتعديل الإنارة ونظام المراقبة والمنطقة المحيطة بالملعب".
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز