الفاعل كورونا.. مقر بنك التنمية الآسيوي الرئيسي "خارج الخدمة"
بنك التنمية الآسيوي أغلق مقر رئاسته في العاصمة الفلبينية مؤقتا، بعد تلقيه معلومات عن إصابة أحد المترددين على البنك بفيروس كورونا
قرر بنك التنمية الآسيوي، اليوم الخميس، إغلاق مقر رئاسته في العاصمة الفلبينية مانيلا مؤقتا، بعد تلقيه معلومات عن إصابة أحد المترددين على البنك بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكر البنك في بيان أن جميع العاملين فيه سيعملون من المنازل في الوقت الذي يتم فيه تعقيم المقر، مضيفا أن الإدارة ستتخذ خلال الأيام المقبلة قرارها بشأن موعد إعادة فتح المقر.
وفي بيان منفصل ذكر البنك أنه وفر 200 مليون دولار لمساعدة شركات تصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية وغيرها من مستلزمات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسيتيح هذا التمويل رأسمال عامل جديد للشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتمويل توسعاتها واحتياجاتها الأخرى، في ظل تزايد القيود المفروضة على الإنتاج والتوزيع لمعالجة تداعيات فيروس كورونا.
قال بنك التنمية الآسيوي في تقرير الأسبوع الماضي إن تفشي فيروس كورونا قد يؤدي إلى خسائر في الاقتصاد العالمي تصل إلى 347 مليار دولار، في ظل التراجع الحاد في الطلب، والسياحة، وسلاسل التوريدات بالإضافة إلى التداعيات الصحية.
ووفقا للتقرير، فإن السيناريو الأفضل يدور عن احتواء سريع لتفشي الفيروس بعد شهرين من القيود التي جرى فرضها أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. أما السيناريو الأسوأ فيدور عن تفشٍ قد يشهد إجراءات احترازية لفترة تصل إلى 6 أشهر.
ويتوقع البنك، الذي يقع مقره في مدينة مانيلا، عاصمة الفلبين، أن يصل أقل قدر ممكن من الخسائر إلى 77 مليار دولار، أي نحو 0.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وقد يصل أكبر قدر من الخسائر إلى 0.4%.
وأوضح التقرير "يقع ثلثا التداعيات على الصين، حيث يتركز تفشي الفيروس حتى الآن".
ويتوقع البنك أن تصل خسائر الصين إلى نحو 237 مليار دولار، بواقع 1.7% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، في حين قد تخسر باقي الدول الآسيوية، باستثناء منطقة الشرق الأوسط، نحو 42 مليار دولار، أي قرابة 0.5% في أسوأ السيناريوهات.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg جزيرة ام اند امز