إحباط مخطط لاغتيال رئيس كازاخستان.. سقوط عميل "الجمهورية أ"
اعتقلت السلطات في كازاخستان، شخصا أجنبيا وصفته بـ"عميل" كان يخطط لاغتيال رئيس البلاد.
وبحسب المكتب الإعلامي للجنة الأمن الوطني بكازاخستان فإنه تم اعتقال "العميل الأجنبي" بعد تخطيطه لتنفيذ هجوم على الرئيس قاسم جومارت توكايف.
ووفقا للبيان فقد تم تنفيذ الاعتقال قبل أسبوع أي في 25 مارس/آذار 2022 من قبل عناصر الاستخبارات الكازاخستانية في مدينة نورسلطان.
واكتفت السلطات الكازاخستانية بالإشارة للعميل الأجنبي على أنه "مواطن من جمهورية أ" والذي خطط لقتل توكايف.
ويشتبه في أن المحتجز قام بالإعداد لاغتيال لعدد من المسؤولين الكازاخستانيين الآخرين، وفقا لوسائل إعلام روسية.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، حقق توكاييف مكسبا جديدا لتعزيز سلطته، عقب انتخابه رئيسا للحزب الحاكم في البلاد خلفا للرئيس السابق.
وقالت رئاسة كازاخستان، في تغريدة على تويتر حينها: "بقرار من المؤتمر الاستثنائي الحادي والعشرين للحزب، انتخاب رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بالإجماع رئيسا للحزب نور الوطني".
وبهذه الخطوة يعزز الرئيس توكاييف سلطته بعد أعمال الشغب الدموية، منتزعا من سلفه نور سلطان نزارباييف منصبا مهما آخر.
وخلفت الاضطرابات العنيفة التي بدأت بمظاهرات سلمية احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات في كازاخستان، 225 قتيلا، بحسب النيابة الكازاخية.
وفي وقت سابق، غادرت قوات حفظ سلام روسية كازاخستان عائدة إلى قواعدها الدائمة عبر جسر جوي لطائرات نقل عسكرية.
وأرسلت روسيا، بناء على طلب من الرئيس الكازاخي قوات إلى كازاخستان، بالاشتراك مع دول "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، لفض احتجاجات شعبية اندلعت بعد رفع الحكومة أسعار الوقود، ما فجر أعمال عنف دامية وصداما بين المواطنين وقوات الأمن في أنحاء البلاد.
مؤخرا، شهدت كازاخستان أعمال عنف غير مسبوقة منذ استقلالها عام 1991، أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى، ودفعت بالسلطات إلى طلب نشر قوات حفظ السلام بقيادة روسيا.
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز