رئيس الاتحاد المصري للاسكواش يبرر هيمنة "الفراعنة" عالميا

عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري للاسكواش يكشف سبب تفوق الفراعنة في اللعبة عالميا في مختلف المراحل السنية.. اقرأ التفاصيل

كشف عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري للاسكواش سبب تفوق الفراعنة في اللعبة عالميا في مختلف المراحل السنية والهيمنة على جميع الألقاب الفردية والجماعية. 

• نور الشربيني.. هيمنة على عرش سيدات الاسكواش في سن مبكرة

ويشهد الاسكواش المصري تفوقا واضحا على مستوى العالم، حيث يحتل لاعبو ولاعبات مصر المراكز الأولى في تصنيف الرجال والسيدات، بواقع 6 لاعبين في أول 10 مراكز للرجال و4 لاعبات في أول 10 مراكز للسيدات.

ويحتل علي فرج المركز الأول عالميا ومحمد الشوربجي الثاني وطارق مؤمن الثالث وكريم عبدالجواد الرابع ومحمد أبوالغار الثامن ومروان الشوربجي العاشر.

وعلى مستوى السيدات تأتي رنيم الوليلي في الصدارة ثم نوران جوهر الثانية ونور الطيب الثالثة ونور الشربيني الرابعة.

وتوجت نور الشربيني المصنفة الرابعة عالميا بلقب بطولة العالم للسيدات يوم الجمعة للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخها، لتمنح مصر اللقب الخامس على حساب زميلتها رنيم الوليلي.

كذلك توج كريم عبدالجواد المصنف الرابع عالميا بلقب بطولة مصر الدولية للاسكواش على حساب زميله علي فرج.

وقال عاصم خليفة في تصريحات تلفزيونية: "بالطبع سعيد لأن الاسكواش المصري يشهد تفوقا كبيرا ويهيمن على كل الألقاب وهو يثبت قوة لاعبي ولاعبات مصر والإمكانيات الكبيرة".

وأضاف: "تفوق مصر في الاسكواش عالميا يأتي لعدة أسباب، أولها اهتمام أولياء الأمور برغبتهم في أن يحصل أبناؤهم على ألقاب في سن صغيرة، ومن أسهل البطولات للممارسة هي الاسكواش لذلك يتجهون إليها".

وتابع: "لعبة الاسكواش بها جميع العوامل المصرية، فالمدرب مصري والملعب مصري ومدرب اللياقة كذلك، على غير الألعاب الأخرى مثل الجمباز أو الألعاب المائية التي تتطلب مدربا أجنبيا". 

وواصل: "أولياء الأمور لهم دور كبير يتخطى 50% في نسبة النجاح باللعبة، فهي لعبة مكلفة على مستوى الاحترافية، ولكن بشكل طبيعي كممارسة هي غير مكلفة".

وأوضح: "الأمر الثاني هي الفطرة، فعندما يأتي اللاعب الصغير ليبدأ مشواره في الاسكواش فيجد بجانبه في أرض الملعب أبطال عالم مثل رامي عاشور ورنيم الوليلي، وذلك يخلق حافزا كبيرا لدى الناشئ أو الناشئة لحب اللعبة والرغبة في التطور للنجاح".

واستطرد: "بداية اللعبة في مصر شهدت جذب أحمد برادة بطل العالم السابق لأجيال عديدة لحب اللعبة وممارستها، ولا شك في ذلك فله دور كبير بالطبع".

وأكمل: "السبب الثالث هو أن النجاح لا يأتي بالصدفة، فهناك تخطيط واستراتيجية يتم تنفيذها على أرض الواقع، كمعرفة كيفية انتشار اللعبة وزيادة قوتها في بعض الأماكن، وهناك دور كبير من الدولة من بنية تحتية ومدربين وأدوات وللاعبين، بالإضافة إلى تواجد الموهبة، فكل ذلك أدى إلى النجاح والتفوق".

وأكد: "اللاعبون المصريون يمتلكون الموهبة، فالكل في دول العالم يمارس الاسكواش، لكن في مصر لدينا طريقة مختلفة في اللعب وخطة خاصة وأسلوب لعب في كيفية الفوز وجعل المباريات مثيرة وقوية، هناك العديد من الأجانب يأتون إلى مصر لمشاهدة لاعبي ولاعبات مصر، فلدينا هنا المهارة والموهبة والرغبة في النجاح". 

وأتم: "عدم دخول الاسكواش نطاق دورة الألعاب الأولمبية هو أمر سياسي بحت، لكن يجب التخطيط في الفترة المقبلة بمساعدة الدولة وجميع أجهزتها، للمطالبة عبر كل الجهات بجعل اللعبة أولمبية وإظهار تفوق مصر رياضيا".