مغامرات "أستيريكس" تعود بقصة جديدة في باريس

أحداث القصة الأخيرة تدور حول ”أدرينالين“ ابنة ” فيرسينجيوتركس“ الزعيم الشهير لإحدى قبائل الغال وهي القصة الأولى التي تجسد بطولة أنثوية

بعد مرور 60 عاما على الظهور الأول لمغامرات أستيريكس والتي أمتعت القراء منذ 1959، تعود سلسلة ”بطل الأبطال“ بقصة مصورة جديدة هي الـ38 بعنوان ”أستيريكس وابنة الزعيم“، إذ تم إطلاقها في باريس وهي القصة الأولى التي تمنح البطولة لدور نسائي.

وبحسب موقع Voanews تدور أحداث القصة الأخيرة حول ”أدرينالين“ المراهقة ذات الشعر الأحمر الطويل المجدّل والرداء الأسود المميز والعقد الذهبي والسلوك الانفعالي، وهي ابنة ” فيرسينجيوتركس“ الزعيم الشهير لإحدى قبائل الغال.

وتجبر أدرينالين في القصة الجديدة كل من أستيريكس وصديقة أوبليكس على مطاردتها لضمان سلامتها بعد أن تظهر عنفوانا واندفاعا كبيرا في مغامراتها وتجاربها رغبة في تحدي سلطة الكبار عليها.

كتب جان إيف إيفري الطبعات الـ3 الأخيرة من أستريكس ورسمها ديدييه كونراد، متمسكاً بالشكل والتنسيق الأصلي للقصة، إذ قال الرسام كونراد أنهم أرادوا أن يركزوا في القصة الـ38 من السلسلة على جانب مختلف من الشخصية النسائية التي تشارك في القصة إضافة لتطوير دورها ليتعدى صداقة أوبليكس أو أستيريكس أو التبعية لأي منها، كما كان الحال في عدد من القصص السابقة.

يذكر أن القصص المصورة لأستيريكس تُرجمت إلى أكثر من 100 لغة ولهجة، وتحولت لأفلام ورسوم متحركة منذ 1967، كما باتت شخصية ”أستيريكس“ رمزا ثقافيا لفرنسا وتم تسمية أحد الأقمار الصناعية الفرنسية على اسمه ”أستيريكس - 1“ تكريما له.