دراسة: جينات الربو جلدية لدى الأطفال ومناعية في حالات البالغين
الربو يعدّ المرض التنفسي الأكثر شيوعاً وانتشاراً في العالم، كما يسبّب الصفير والسعال وضيق التنفّس.
أظهرت دراسة علمية أمريكية، وهي الأولى من نوعها، نوعية الاختلافات في عوامل الخطر الجيني للربو بين الأطفال والبالغين.
ويعدّ الربو المرض التنفسي الأكثر شيوعاً وانتشاراً في العالم، كما يسبّب الصفير والسعال وضيق التنفّس، ما دفع بباحثين إلى إجراء أكبر تحقيق علمي نُشِر في مجلة "لانسيت" للطب التنفسي، حول عوامل الخطر الجيني الناجمة عن الداء.
وكشفت الدراسة عن ارتباط "ربو الطفولة" بثلاث أضعاف عدد الجينات وأغلبها جلدي، مقارنةً بحالات البالغين التي تتعلّق بمجموعة فرعية من الجينات، معظمها مناعية في الدم.
وقالت كارول أوبر، أستاذة ورئيسة قسم علم الوراثة البشرية في جامعة "شيكاجو" الأمريكية: "هذه أكبر محاولة لدراسة الربو جينياً، فقد لاحظنا أن الجينات المرتبطة بالربو الذي يصيب البالغين تكون فرعية".
وأضافت: "النوعان يشتركان في مُكوّن مناعي، لكن أصول الربو في الطفولة تنطوي على عيوب بسلامة الخلايا الظهارية، تشبه عيوب بقية الأمراض الشائعة مثل الأكزيما والحساسية الغذائية، بينما تشمل لدى البالغين عيوباً في خلايا الدم المناعية".
وأوضح الباحثون أن "ربو الطفولة" يحصل في سنّ تقل عن 12 عاماً، بينما يُقصد بالبالغين، في هذا السياق، من تتراوح أعمارهم بين 26 و65 عاماً وتطوّر المرض لديهم.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg
جزيرة ام اند امز