الزمان حين يدور.. أستون فيلا يواجه ليفربول بسيناريو معكوس
لا يزال مصير مباراة أستون فيلا ضد ليفربول، المقرر إقامتها اليوم الجمعة في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، غامضا وبشكل كبير.
وباتت المباراة مهددة بالتأجيل أو الإلغاء مع اعتبار أستون فيلا خاسرا، نظرا لعدم قدرة الأخير على خوض اللقاء بكامل صفوفه.
وأغلق أستون فيلا مرافق تدريباته في الساعات الماضية، نظرا لتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا ضمن صفوفه.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أستون فيلا سيضطر لخوض المباراة بلاعبي الفريق الرديف، تحت 23 سنة، نظرا لدخول لاعبي الفريق الأول عزلا صحيا.
ولن يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل سيغيب أيضا كافة أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول، ليتولى مارك ديلاني، مدرب الرديف، مهمة إدارة "الفيلانز" في المباراة.
سيناريو معكوس
ويتشابه هذا السيناريو بشكل عكسي مع ما حدث قبل مباراة الفريقين في الموسم الماضي، والتي أقيمت في ربع نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
واضطر ليفربول لخوض المباراة التي أقيمت خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019، بمجموعة من العناصر الشابة، حيث خلق مزيجا بين لاعبي الرديف والناشئين.
جاء ذلك، لعدم قدرة لاعبي الفريق الأول على خوض المباراة، نتيجة لمشاركة ليفربول في بطولة كأس العالم للأندية التي توج بها بعد ذلك.
وتسبب ذلك في سقوط شباب ليفربول بخماسية قاسية على يد أستون فيلا، مما أدى لإقصاء "الريدز" من كأس الرابطة، وهو السيناريو الذي يهدد "الفيلانز" قبل مباراة الليلة.
يذكر أن ليفربول خاض في اليوم التالي لتلك المباراة أول مواجهاته في مونديال الأندية، وفاز على مونتيري المكسيكي، ليشق طريقه نحو النهائي، ويفوز على فلامنجو البرازيلي، ليتوج بلقب البطولة.
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز