10 قتلى في هجوم شرق الكونغو.. "بصمات داعش"
قُتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم على مدينة بيني، شرق الكونغو، التي تنشط بها حركة متمردة على صلة بتنظيم داعش الإرهابي.
ووفق سكان فإن مهاجمين أشعلوا النار في عدة منازل منتصف الليل بحي "بيو" بالمدينة، وأطلقوا النار على الناس وهاجموا البعض بالمناجل.
الهجوم يأتي بعد أربعة أيام من وقوع انفجارين بالمدينة التي يسكنها آلاف النازحين الفارين من المناطق المجاورة بسبب العنف.
وكان مسؤولون أنحوا باللائمة في الانفجارين على متشددين تابعين لحركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" المرتبطة بتنظيم "داعش الإرهابي" وفق الولايات المتحدة..
وخرج المئات إلى شوارع بيني، صباح اليوم الخميس، للاحتجاج على تقاعس الحكومة عن حماية المدينة.
ونصب البعض حواجز مؤقتة بينما أضرم آخرون النار في إطارات السيارات.
وقال كاثيمبو نجيليزا، الذي أيقظه الرصاص في ساعات الليل بعد حضوره حفلا في ذكرى استقلال البلاد: "رأينا بأعيننا عشر جثث حتى الآن ونقلنا جثة على عربة جر إلى المشرحة".
وأضاف: "لا نعرف ما تفعله السلطات. الفكرة هي حماية السكان ... إننا غاضبون فعلا".
واتهم جلوار كيفيتيا، رئيس هيئة تمثل جماعات المجتمع المدني في منطقة بيو، القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متشددة تدعي صلتها بتنظيم داعش، بتنفيذ الهجوم.
وقالت جماعة (كيفو سيكوريتي تراكر) التي تراقب الأمن في كيفو أيضا إن الشبهات تحوم حول القوات الديمقراطية المتحالفة.
وهذه الحركة كانت تضم متمردين أوغنديين وظهرت قبل أكثر من 25 عاما في هذا الجزء من شرق الكونغو بعدما توقفت عن مهاجمة أوغندا انطلاقا منه.
والقوات الديمقراطية المتحالفة متهمة بارتكاب مجازر بحق مئات المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية ضد قاعدتهم في الأدغال حول بيني في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وفي 11 مارس/آذار، صنفت الولايات المتحدة هذه المنظمة بين "الجماعات الإرهابية" التابعة لـ"داعش".
وفي 6 مايو/أيار، وضع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي إقليمي شمال كيفو (شمال) وايتوري (شمال شرق) تحت حالة حصار في محاولة لوقف المجازر بحق المدنيين على أيدي عناصر يشتبه بانتمائهم خصوصا إلى القوات الديمقراطية المتحالفة.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز