على طريقة عطال وبن سبعيني.. موهبتان جزائريتان على أبواب الملاعب الأوروبية
موهبتان جزائريتان على استعداد للالتحاق بالملاعب الأوروبية على طريقة نجوم منتخب "محاربي الصحراء" يوسف عطال ورامي بن سبعيني.
الظهيران الطائران لـ"محاربي الصحراء" تخرجا في مدرسة شبان نادي أتلتيكو بارادو الجزائري، قبل أن يخطفا الأضواء في أوروبا تباعا مع نيس الفرنسي وبروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
النجاح اللافت لعطال وبن سبعيني في "القارة العجوز" فتح الباب أمام باقي مواهب الأكاديمية، التي أصبحت مطلوبة من قبل عدة أندية عربية وأوروبية.
موالي وزرقان في الطريق
كشف الفرنسي بييريك لوبارت، المدير الفني لأكاديمية أتلتيك بارادو عن تواجد موهبتين جديدتين على رادار أندية أوروبا، وذلك في تصريحات أدلى بها الثلاثاء لصحيفة "لو تيليجرام" الفرنسية.
لوبارت أكد أن الظهير الأيسر حمزة موالي ولاعب الوسط آدم زرقان مرشحان بقوة لمغادرة النادي في أعقاب الموسم الحالي، بعد أن جلبا اهتمام عدة أندية أوروبية.
موالي صاحب الـ22 عاما، تألق خلال منافسات الموسم الحالي بشكل ملحوظ، وهو ما جعله محل متابعة من قبل عدة أندية فرنسية.
وكانت "فرانس فوتبول" المجلة الرياضية الفرنسية، كشفت، في وقت سابق، عن تواجد الأخير على رادار نادي سانت إيتيان، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري المحلي.
وأسهم نجم المنتخب الأولمبي الجزائري بـ8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل خلال الموسم المنقضي، الذي لم يستكمل بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
من جهته، تألق آدم زرقان مع بارادو في مسابقتي الدوري الجزائري وكأس الكونفدرالية الأفريقية، وهو ما جعل بلماضي يمنحه الفرصة لحمل قميص "الخضر".
ويمتاز اللاعب صاحب الـ20 عاما بمرونته التكتيكية، حيث يلعب بنفس الاقتدار في مركزي الوسط المدافع والمهاجم.
تجربة رائدة
رغم حداثة عهدها، تعتبر تجربة أكاديمية نادي بارادو الجزائري أحد أبرز قصص النجاح الكروية في مجال صناعة المواهب في العالم العربي.
الأكاديمية المعروفة بلقب "لاماسيا الجزائر" نجحت في تسويق عدة نجوم لدوريات "القارة العجوز"، منهم يوسف عطال وهشام بوداوي ثنائي نيس الفرنسي، فضلا عن رامي بنسبعيني نجم بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، وأيضا فريد ملالي وهيثم لوصيف ثنائي أنجيه، بجانب زكريا نعيجي مهاجم الأفريقي التونسي، وأيضا عبد الرؤوف بن غيث لاعب وسط الترجي التونسي.
يذكر أن الأكاديمية الجزائرية تعتمد طرق عمل شبيهة بتلك التي أسهمت في صعود الجيل التاريخي لأسيك أبيدجان الإيفواري، الذي أخرج الأخوين يايا وكولو توري بجانب سياكا تياني وأرونا ديندان، الذين صالوا وجالوا في القارة الأوروبية.