آثار الحكيم تكشف لـ"العين الإخبارية" أسباب ابتعادها عن الفن
آثار الحكيم بدأت مشوارها الفني عام 1976 وتألقت في الثمانينيات والتسعينيات وقدمت العديد من الأعمال الناجحة على شاشة السينما والتلفزيون.
أكدت الممثلة المصرية آثار الحكيم أنها ليست نادمة على عملها بالوسط الفني وأن أرشيفها لا يضم أعمالا تخدش الحياء أو تحمل ابتذالا.
وقالت، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "اعتزلت الفن نهائيا منذ 10 سنوات ولا توجد نية للعودة، واتخذت هذا القرار عن قناعة تامة، ولذا أشعر بالرضا عن نفسي، وكرهت الأضواء والشهرة ولا أشعر بالحنين إلى مثل هذه الأشياء فلم يعد هناك شيء يغريني بالعودة".
وعن أسباب ابتعادها عن الفن أوضحت: "اكتشفت في لحظة ما أنني لا أعلم أي شيء فقررت القراءة، وكنت حريصة على تفسير القرآن الكريم، ولا أبالغ إذا قلت إنني قرات كتب التفسير المعدة للأطفال وبعده فترة من القراءة أدركت أن الحياة مجرد لهو، وعلى الإنسان أن يسخر كل تصرفاته وأفكاره لخالقه".
وبسؤالها عن وجود شخصيات مؤثرة في حياتها قالت: "لم يدفعني أحد إلى الاعتزال، اتخذت هذا القرار بإرادتي، الحمد لله عشت طفولتي بشكل جيد وفترة شبابي وانطلاقي كانت رائعة، ولكن عندما تقدم بي قطار العمر أحسست أنني تشبعت من كل شيء وأن الحياة لا تحتاج إلى كل هذا العناء، فقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ لتربية الأولاد وقراءة القرآن الكريم".
وحول لقائها بالفنانة شادية أكدت آثار الحكيم: "كنت أتمنى أن ألتقي بها، ولكن لم يحدث، كانت نموذجا رائعا يحتذى به في كل شيء، فعندما قررت الابتعاد لم تفكر في العودة وظلت في ذاكرة الناس جميلة ورائعة".
وعن تلقيها عروضا فنية قالت: "حاول كثيرون إقناعي بالعودة ورفضت، وكل ما أتمناه هو تقديم برنامج ديني عبر أثير الإذاعة يخاطب الأطفال، فلا أريد أن تظهر صورتي للناس، فقد كرهت الشهرة والأضواء، ولكني متحمسة لتقديم برنامج يرتقي بوعي الأطفال ويسهم في توسيع مداركهم".
يذكر أن آثار الحكيم بدأت مشوارها الفني عام 1976، وتألقت في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وقدمت العديد من الأعمال الناجحة على شاشة السينما والتلفزيون منها "النمر والأنثى" أمام عادل إمام و"الحب فوق هضبة الهرم" مع أحمد زكي، و"حب وأشياء أخرى" أمام الراحل ممدوح عبدالعليم، واعتزلت الفن منذ 10 سنوات.
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز