أجواء قمة غلاسكو "كوب 26".. الجميع متفائل من أجل المناخ
قبل وقت قصير من انطلاق الجلسة العامة، سادت أجواء من التفاؤل في مقر انعقاد مؤتمر غلاسكو للمناخ "كوب ٢٦".
ومنذ الثامنة صباح اليوم، بدأت الوفود الرسمية ورؤساء الدول والحكومات في الوصول إلى مركز الفعاليات الاسكتلندي في غلاسكو، مقر انعقاد المؤتمر.
ورصدت "العين الإخبارية" وصول عدد من الوفود إلى مقر المؤتمر، أبرزهم الوفد الفرنسي برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، والوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
طوابير طويلة
وعلى مدار ساعات، اصطفت طوابير طويلة من المشاركين في المؤتمر، خاصة وفود الأحزاب والإعلام ومنظمات المجتمع المدني أمام بوابات الدخول المختلفة.
ويمر المشارك عبر عدة بوابات، يتخللها عمليات فحص للهوية ومراجعة نتيجة اختبار كورونا، قبل الوصول إلى منطقة التفتيش الرئيسية، ما يعكس حالة التأمين عالية الكفاءة في المؤتمر.
وفي داخل مقر المؤتمر، يتواجد آلاف المشاركين القادمين من أكثر من ١٢٠ دولة، وتتناثر الأحاديث الجانبية المتفائلة بنتائج المؤتمر، وإمكانية التوصل إلى نتائج جيدة في نهايتها.
رجال الشرطة في المشهد
فيما استعدت السلطات الاسكتلندية بنشر آلاف رجال الشركة والمتطوعين، فضلا عن قدوم دعم شرطي من لندن للمساعدة في تأمين المؤتمر، وفق ما ذكره أحد رجال الشرطة لـ"العين الإخبارية" مفضلا عدم ذكر اسمه.
وأمس، انطلقت فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، وأعلن شارما خلال الافتتاح أن هذه القمة هي "الأمل الأخير والأفضل" لحصر الاحترار بـ 1.5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس.
وتهدف القمة، التي تأجلت عاما بسبب جائحة كوفيد-19، إلى الحيلولة دون تجاوز درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنه سيجنب الأرض أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرا.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز