مراقبون من "الطاقة الذرية" في زابوريجيا.. محاولة لمنع حادث نووي
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصول فريق جديد من مراقبي الوكالة إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
واتهمت روسيا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعطيل أحدث تناوب دوري شهري للموظفين، والذي كان قد تأجل ثلاث مرات.
ومع اتهام كل جانب للطرف الآخر بقصف زابوريجيا وإثارة خطر وقوع حادث نووي، تم نشر مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة منذ سبتمبر/ أيلول.
وقال جروسي في بيان إن وجودهم "لا غنى عنه للمساعدة في تقليل مخاطر وقوع حادث نووي".
وأضاف "خبراؤنا الشجعان، الذين يعملون عن كثب مع طاقم تشغيل المنشأة يقدمون المشورة الفنية ويراقبون الوضع في ظروف عسيرة وصعبة للغاية".
وقال جروسي الإثنين الماضي إن مراقبي الوكالة أبلغوا عن مزيد من الانفجارات بالقرب من المحطة التي فقدت الأربعاء خط الطاقة الاحتياطية الوحيد لديها للمرة الثالثة في أقل من أسبوع، ويضغط جروسي على الجانبين لإقامة "منطقة آمنة" منزوعة السلاح حول المحطة.
وكانت روسيا قالت إنها مستعدة لمواصلة العمل على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وتمكنت القوات الروسية من السيطرة على محطة زابوريجيا بعد فترة وجيزة من العملية بأوكرانيا العام الماضي، ووقعت المحطة تحت وطأة القصف المتكرر، وتُلقي كل من موسكو وكييف باللوم على بعضهما البعض وتتبادلان الاتهامات بإثارة مخاطر حدوث كارثة نووية.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة آمنة حول المحطة للحيلولة دون حدوث مزيد من الأضرار جراء القصف واستخدام الأسلحة الثقيلة.
وقالت روس أتوم "تحدث رافاييل جروسي لتعزيز مبادرته بشأن إنشاء منطقة لضمان السلامة النووية والمادية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأضافت الشركة "عبر أليكسي ليخاتشيف، الرئيس التنفيذي لشركة روس أتوم، عن استعداد الجانب الروسي لمواصلة العمل على تنفيذ مبادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذّرية إرسال بعثات "لحماية" خمس محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوريجيا، وهي أكثر المواقع حساسية.