جندي "مخدوع" وحارس "غاضب" يهزان العالم في أقل من شهر

العملية الأولى كانت مجزرة أودت بحياة 29 شخصا، والثانية لم تسدل فصولها بعد على 27 رهينة.
لم يكد العالم يطوي صفحة جندي تايلاندي "مخدوع" قتل 29 شخصا قبل أقل من شهر، حتى استفاق اليوم على حارس فلبيني "غاضب" لم يُسدل الستار حتى اللحظة على فِعلته.
وصباح اليوم الإثنين، طالعتنا وسائل الإعلام الفلبينية بعملية احتجاز 27 رهينة من قِبَل حارس أمن في مركز "سان خوان" التجاري بالعاصمة مانيلا.
وما بين التاريخين، تتكشف أسباب عجيبة سواء للعملية الأولى التي نفذها جندي كان يعاني من "مشكلات شخصية" مرتبطة ببيع منزل، وفق ما صرح به مسؤولون حينذاك، أو للحارس الفلبيني الذي يقال إنه غضب بعد تسريحه من جهة العمل التابعة لمركز التسوق.
جندي "مخدوع"
وبالعودة إلى سفاح تايلاند الذي ارتكب مجزرته يوم التاسع من الشهر الماضي، كان رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، قد كشف وقتها عن أن الجندي الذي ارتكب المجزرة كان يعاني من "مشكلات شخصية" مرتبطة ببيع منزل.
وقال إن الدافع وراء الهجوم الدامي كان شعور الجندي "بضغينة" من صفقة بيع أرض شعر بأنه تعرض للخداع فيها.
ووفق ما صرحت به وزارة الدفاع التايلاندية؛ فإن العسكري محترف وقناص، وكان مدرب رماية في وحدته.
حارس "غاضب"
أما عملية مانيلا، فقد نقلت وكالات أنباء عالمية عن فرانسيسكو خافيير زامورا، عمدة مدينة سان خوان، قوله إنه بناء على تقارير أولية، فإن حارس أمن سابقا كان غاضبا بعد أن سرحته جهة العمل التابعة لمركز التسوق يقف وراء حادث إطلاق النار واحتجاز الرهائن.
وفيما انتهى المشهد الأول بمجزرة ما زال الحزن يخيم على عائلات ضحاياها، يبتهل العالم بإسدال الستار على الفصل الآخر في مانيلا بسلام وأمان للرهائن.