هجوم «يربك» إمدادات الكهرباء بأوكرانيا.. واستهداف مقر لـ«المرتزقة الأجانب»
هجوم روسي أربك إمدادات الطاقة في شمال أوكرانيا، فيما أعلنت موسكو استهداف مقر لـ«المرتزقة الأجانب».
ووفق شركة أوكرانرجو المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية في أوكرانيا، اليوم الجمعة، فإن روسيا هاجمت منشآت طاقة في منطقتين بطائرات مسيرة الليلة الماضية، ما تسبّب في اضطراب لإمدادات الكهرباء.
وأضافت أن إمدادات الكهرباء عادت بالفعل إلى معظم المستهلكين في منطقتي تشيرنيهيف وجيتومير الشماليتين.
وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية، إن الدفاعات الجوية دمّرت 20 من أصل 22 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال ساعات الليل. وأُسقطت معظم الطائرات المسيرة في مناطق خيرسون وسومي وجيتومير وتشيرنيهيف.
وبحسب حاكم تشيرنيهيف فإن أضرارا لحقت ببعض البنى التحتية ومبنى سكني خلال الهجوم على بلدة نايجين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكثفت روسيا الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على قطاع الطاقة في أوكرانيا منذ الربيع، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق، وهو ما أجبر كييف على البدء في استيراد الكهرباء على نطاق واسع من الاتحاد الأوروبي.
مقر للمرتزقة الأجانب
وأفاد منسق العمل السري الروسي في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، بأن القوات الروسية استهدفت موقعا عسكريا تابعا للقوات الأوكرانية في مدينة نيجين بمقاطعة تشيرنيهيف.
وقال ليبيديف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن "الضربة نُفذت على موقع أفراد للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة نيجين بمنطقة تشيرنيهيف، وكان من بين القتلى ما يصل إلى عشرة مرتزقة أجانب"، مضيفا أن دوي الانفجارات سمع في أنحاء مدينة نيجين.
وبحسب ليبيديف، تمركزت عناصر المرتزقة في الموقع استعدادا لعمل ما، وتم تحييدهم جميعا.
وفي 25 أبريل/نيسان الماضي أفادت لجنة التحقيق الروسية بأن "أكثر من 3100 من المرتزقة يشاركون في القتال إلى جانب أوكرانيا، وقد جاءت الغالبية العظمى منهم من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأوروبا وجورجيا.