مراسل أمريكي: احتجاجات فلويد "الأكثر رعبا" منذ طاردني "إخوان مصر"

المراسل ليلاند فيترت تعرض لاعتداء من قبل المتظاهرين وتم تكسير كاميرا شبكة فوكس نيوز الأمريكية

قال المراسل الأمريكي المخضرم ليلاند فيترت، الثلاثاء، إن المظاهرات التي اندلعت في عدة ولايات أمريكية في أعقاب مقتل جورج فلويد، كانت "الأكثر رعبا بعد أن طاردني عناصر من تنظيم الإخوان في مصر أثناء احتجاجات بميدان التحرير"، وسط القاهرة.

وتعرض المراسل الأمريكي، الذي يعمل لصالح  شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، للضرب من قبل المتظاهرين الذين تدفقوا على الشوارع الأمريكية، احتجاجا على مقتل جورج فلويد.

ووصف "فيترت" الاحتجاجات بالشوارع الأمريكية بـ"الأكثر رعبًا منذ تغطيتي لأحداث ميدان التحرير في مصر".

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن ليلاند فيترت، كان يغطي الاحتجاجات في منتزه لافاييت قرابة الساعة الواحدة صباح السبت، مع ثلاثة من أفراد طاقم العمل عندما حاصرتهم مجموعة من المتظاهرين.

وبعدما اندفع باتجاهه أحد المتظاهرين أثناء بثه لتقرير حي، خرج الفريق من المنتزه بينما ظل يتبعهم المتظاهرون.

• على وقع احتجاجات غير مسبوقة.. أمريكا تتأهب لتشييع فلويد
•  ترامب عن احتجاجات مقتل فلويد: "إرهاب محلي"

وقالت إن" المراسل وفريق الإعداد تعرضوا للاعتداء والضرب أثناء خروجهم من المكان، وكسرت كاميرا فوكس نيوز أثناء محاولة أحد الأشخاص الإمساك بها".

وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن مراسلها المخضرم غطى عدد لا يحصى من الأحداث الساخنة على مدار 15 عاما من العمل، تتضمن الاشتباكات العنيفة في مصر وليبيا والضفة الغربية، والحرب في شرق أوكرانيا، وتغطية أحداث شغب بالتيمور التي أعقبت مقتل فريدي جراي على يد الشرطة.

وأثار مقتل فلويد، الذي ظهر في فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يجثو ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه، موجة احتجاجات عارمة بدأت من منيابوليس وامتدت عبر أنحاء الولايات المتحدة، وتخللها أعمال شغب وعنف.

وبينما تم اتهام الضابط السابق ديريك تشوفين، بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، فإن المتظاهرين يقولون إن التهم ليست قاسية بما يكفي ويطالبون بتوجيه الاتهام للضباط الثلاثة الآخرين المتورطين كذلك.