لماذا غاب هاري وميجان عن حفل زفاف ليدي كيتي سبنسر؟
بحضور مجموعة من أقارب وأصدقاء العروسين، أقامت الليدي كيتي سبنسر، السبت، حفل زفافها على رجل الأعمال مايكل لويس في العاصمة الإيطالية روما.
رافق العروس (30 عاماً) وهي ابنة شقيق الراحلة الأميرة ديانا في ممر الكنيسة لإيصالها لعريسها الملياردير الإيطالي صاحب الـ62 عاماً، أشقاؤها لويس سبنسر وفيكونت آلثورب، وصمويل أيتكين.
ومن بين الحاضرين للزفاف من العائلة، شقيقتا ليدي كيتي، التوأم إليزا وأميليا، أما الضيوف من الأصدقاء فكانت صابرينا، زوجة الممثل البريطاني إدريس ألبا، ونجمة البوب بيكسي لوت، والممثل مارك فانديلي، وعارض الأزياء أوليفر شيشاير، وعارضات الأزياء من دار دولتشي آند جابانا، إيما ويماوث وماركيونيس أوف باث.
ومع ذلك، لم يكن دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري، ابن خال العروس وزوجته ميجان ماركل، من بين الحاضرين في حفل الزفاف الراقي والفخم الذي أقيم في قلعة إيطالية من القرن السابع عشر وهي فيلا ألدوبرانديني Aldobrandini التاريخية في بلدة فراسكاتي بروما.
وعلى الرغم من حضور العروس ليدي كيتي سبنسر حفل زفاف هاري وميجان في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في مايو 2018، جنباً إلى جنب مع أشقائها، إليزا ولويس، ووالدتهما، فإن دوقي ساسكس لم يحضرا زواجها السبت الماضي.
ووفقاً لمجلة "هالو" البريطانية، بالنظر إلى حقيقة أن الزوجين دوقا ساسكس، لديهما طفلان، هما آرتشي، يبلغ من العمر عامين، وليليبت (شهرا واحدا)، قد تكون الرحلة من كاليفورنيا إلى إيطاليا بعيدة للغاية في هذه المرحلة.
كما كشف هاري وميجان أيضاً قبل ولادة ليليبت أنهما كانا يأخذان إجازة أمومة وأبوة طويلة، والتي لا شك أنها كانت مخصصة الآن على التركيز على أسرتهما الجديدة المكونة من 4 أفراد.
وبالعودة إلى حفل زفاف ابنة شقيق الراحلة ديانا، فليدي كيتي هي الابنة الكبرى لتشارلز سبنسر وزوجته السابقة فيكتوريا أيتكين، الابنة الحسناء التي اختارت لحفلها الملكي، فستان زفاف ساحرا على طراز العصر الفيكتوري من توقيع دار الأزياء الإيطالية العالمية، Dolce & Gabbana، والتي تعد هي سفيرة لها منذ عام 2017.
وكان الثوب الرئيسي لحفل زفاف الليدي كيتي، بتصميم من الدانتيل المنقوش بالزهور، ورقبة عالية وأكمام طويلة وأكتاف منتفخة، الثوب الذي يشبه كثيراً لفستان زفاف والدتها، الذي تميز بالأزرار نفسها من الأمام، بالإضافة إلى الطرحة الطويلة والتنورة.
وقضى قسم Alta Moda في "دولتشى آند جابانا" حوالي 6 أشهر في تصميم فستان زفاف الليدي كيتي في مصنع التطريز وأتيليه ميلانو، والذي استوحى تصميمه من حب العروس لإيطاليا وتاريخها العريق، وفقاً لدومينيكو دولتشى.
أما ستيفانو جابانا فقال: "الليدي كيتي هي فتاة شديدة التعلق بأصولها، بإنجلترا، بتراثها من العصر الفيكتوري العظيم، ومثل كل الشعب البريطاني، لديها شغف كبير بجميع أنواع الزهور".
ولكن الأمر الذي لاحظه المعجبون هو عدم ارتداء الليدي كيتي لتاج سبنسر الماسي Spencer Tiara المميز وإرث عائلتها الخاص، الذي كانت ارتدته والدتها في حفل عام 1989، وعمتها الراحلة الأميرة ديانا عندما تزوجت الأمير تشارلز في عام 1981.
يقال إن تاج سبنسر المرصع بالألماس الذي يبلغ عمره قرن من الزمان صُنع من عدة عناصر مختلفة جمعتها دار Garrard للمجوهرات في ثلاثينيات القرن الماضي، بما في ذلك الجزء المركزي الذي كان هدية زفاف إلى جدة ديانا الليدي سينثيا هاميلتون.
اختارت والدة ديانا وشقيقتاها الكبيرتان ليدي سارة سبنسر والليدي جين سبنسر أيضًا ارتداء التاج في زفافهما، بينما ارتدت فيكتوريا والدة كيتي جوهرة العائلة المتلألئة عندما تزوجت تشارلز سبنسر في عام 1989.
لذلك، ربما قد تختار شقيقة كيتي الليدي كيتي، أميليا سبنسر السير على نهجهن بدلاً من شقيقتها عند الزواج من خطيبها جريج ماليت.
يُعتقد أن تاج سبنسر هو أحد التيجان المفضلة للراحلة أميرة ويلز، إذ ظهرت به في مناسبات عديدة بعد زفافها.
وبعد وفاة "الليدي دي" في عام 1997، أعيد التاج الماسي إلى عائلة سبنسر مرة أخرى.
وربما كان قرار كيتي بعدم ارتداء إرث العائلة في زفافها، لرغبتها في عدم تذكير عائلتها بوفاة عمتها الراحلة ديانا، والحفاظ على التاج بأن يكون تكريماً خاصاً لأميرة ويلز وحدها، بما أنها آخر مَن ارتدته.