الاتحاد الأفريقي يخفض قوات "أميصوم" بالصومال
الاتحاد الأفريقي أكد ضرورة "مواصلة دراسة الآثار المترتبة على ضمان التخفيف من المخاطر المحتملة لسحب القوات لعكس المكاسب الآمنة"
وافق الاتحاد الأفريقي على سحب ألف جندي من بعثته بالصومال "أميصوم" بحلول 28 فبراير/شباط المقبل.
جاء ذلك في بيان، اليوم الأربعاء، للجنة تنسيق عمليات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم".
وأوضح البيان أن الاجتماع الـ29 للجنة تنسيق عمليات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال الذي عقد بأوغندا برئاسة مفوض السلم والأمن الأفريقي إسماعيل شرقي، وافق على تنفيذ السحب وفق الجداول الزمنية.
وأكد ضرورة "مواصلة دراسة الآثار المترتبة على ضمان التخفيف من المخاطر المحتملة لسحب القوات لعكس المكاسب الآمنة".
ونقل البيان عن مفوض السلم والأمن تأكيده "التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بدعم الصومال والمساعدة في تسهيل تحقيق أهداف خطة الصومال الانتقالية".
ولفت إلى أن "الاجتماع كان بهدف تأكيد النهج المتفق عليه لتسهيل المهام الرئيسية المنوطة بمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي".
وأشار البيان إلى أن "اجتماع اللجنة بأوغندا سلط الضوء على نتائج تقييم التهديدات المشتركة وتزايدها داخل الصومال وخارجها".
وأعرب الاتحاد الأفريقي عن أسفه لقرار التخفيض الإضافي، مؤكدا في الوقت نفسه سرعة تطوير قوات الأمن الصومالية لتولي المسؤولية الأمنية من البعثة.
وشهد اجتماع لجنة تنسيق عمليات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" بأوغندا حضور رؤساء أركان الدفاع ورؤساء الشرطة وممثلين معينين من البلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة في بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال، فضلا عن مشاركة ممثلين لكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا.
وأنشئت أميصوم في 2007 بقوام 22 ألف جندي بقوات من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وسيراليون وأوغندا وغانا.
وتعمل "أميصوم" على تدريب قوات الأمن الصومالية ومحاربة حركة الشباب وخلق بيئة آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة البوروندية قد سحبت 1000 جندي من قواتها المنضوية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام "أميصوم" في الصومال، في فبراير/شباط الماضي والبالغة 5400 جندي.