"أودي" الألمانية تتبرأ من فضيحة الديزل بدفع غرامة "قياسية"
شركة "أودي" الألمانية لصناعة السيارات توافق على دفع 925 مليون دولار على خلفية تورطها فيما بات يعرف باسم "فضيحة الديزل".
أعلنت شركة "أودي" الألمانية لصناعة السيارات الثلاثاء، موافقتها على دفع 800 مليون يورو "925 مليون دولار" على خلفية تورطها فيما بات يعرف باسم "فضيحة الديزل" المتمثلة في تزويد محركات سيارات تعمل بالديزل بأجهزة تتلاعب في انبعاثات الغازات السامة من محركاتها.
وقالت الشركة التابعة لمجموعة "فولكس فاجن" الألمانية لصناعة السيارات ومقرها بمدينة فولفسبورج في بيان اليوم، إن اتفاقها مع السلطات الألمانية على دفع المبلغ يعني إنهاء النيابة العامة الألمانية الشكوى القضائية المرفوعة ضدها.
وكانت النيابة العامة الألمانية قد أثبتت تورط الشركة في الفضيحة التي ألحقت الضرر بقطاع صناعة السيارات الألماني؛ وذلك من خلال تزويد محركات طرازيها "في 6"، و"في 8"، العاملة بالديزل والمصنعة في عام 2014 بأجهزة تتلاعب في انبعاثات الغازات السامة من هذه المحركات.
يذكر أنه في حين وافقت النيابة العامة على إيقاف الشكوى المقدمة ضد الشركة إلا أن السلطات الألمانية ستبقي على رئيس الشركة السابق روبرت شتادلر في الحبس الاحتياطي، وذلك بعد اعتقاله قبل أسابيع على خلفية القضية.
وألحقت "فضيحة الديزل" منذ عام 2015 الضرر بسمعة الشركات الألمانية لصناعة السيارات، لاسيما أكبر مجموعة لصناعة السيارات في أوروبا (فولكس فاجن) التي تضم إضافة إلى الشركة الأم (فولكس فاجن) شركات ألمانية وأجنبية أخرى، أبرزها (أودي) و(بورشه) و(بينتلي) و(سيات) و(سكودا) وغيرها.