أوستن يكشف سر استبعاد فرض "حظر جوي" فوق أوكرانيا
جدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استبعاد بلاده فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، قائلا: "هذا سيعني دخولنا في صراع مع روسيا".
ولفت وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة "لن تقاتل على الأرض في أوكرانيا".
وأضاف: "ندعم خطة سلوفاكيا لاستضافة قوات الناتو، وملتزمون بجميع التزاماتنا للدول الأعضاء في الحلف".
أوستن مضى في حديثه: "نحن كأعضاء في حلف شمال الأطلسي موحدون في دعم الدفاعات الأوكرانية".
ميدانيا، وثقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 780 مدنيا في أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية عليها في الـ24 من فبراير/شباط الماضي، من بينهم 58 طفلا وشابا.
وقال مكتب المفوضة الأممية ميشيل باشيليت في جنيف اليوم الخميس، إنه تحقق أيضا من معلومات عن إصابة 1252 شخصا.
وتابع مكتب المفوضية أن السبب في مقتل أو إصابة " معظم الضحايا بين السكان المدنيين هو استخدام أسلحة متفجرة ذات مدى بعيد، من بينها القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة إلى الغارات الجوية والهجمات الصاروخية".
وأكدت باشيليت، أن الأرقام الفعلية هي بالتأكيد أعلى من ذلك بكثير.
وتصدر الوكالة بيانات بإجمالي الوفيات وأعداد الإصابات فقط للحالات التي تمكنت من التحقق منها بشكل مستقل. وكثيرا ما يحتاج الموظفون إلى أيام لتحديد عدد الضحايا الذين قتلوا في أي هجوم.
كان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، نفى أن تكون روسيا وأوكرانيا اقتربتا من توقيع اتفاق، وأكد أن العمل على ذلك لا يزال مستمرا.
وفيما يتعلق بقرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قال بيسكوف، إن موسكو لا يمكنها أن تتفق مع هذا القرار ولن تأخذه بعين الاعتبار في العملية العسكرية.
كانت محكمة العدل الدولية وبطلب من كييف، قد دعت روسيا الأربعاء إلى وقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وانتقلت الحرب الروسية الأوكرانية، إلى محطة جديدة، مع دخولها الأسبوع الرابع منذ اندلاعها يوم الخميس 24 فبراير/شباط الماضي.
أسابيع ثلاثة سجلت استخدام أطراف النزاع كل وسائل الضغط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، وسط تصعيد في "معارك العقوبات" بين الغرب الداعم لأوكرانيا وروسيا.
ورغم تزايد الحديث عن إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين موسكو وكييف لا يزال الوضع متأزما للغاية جراء استمرار العمليات العسكرية وتبادل الاتهامات باستهداف مدنيين بين الطرفين قبل أن تدخل أزمة ارتفاع أعداد اللاجئين الأوكرانيين لتزيد المشهد سوادا.
تحذيرات متتالية أطلقتها الأمم المتحدة مع إعلانها عن أكثر من 3 ملايين لاجئ أوكراني فروا من بلادهم بسبب الحرب الدائرة ببلادهم مع تزايد المطالب بوقف العمليات العسكرية فورا.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز