مرحبا بكم في سباق التسلح.. أستراليا آخر الملتحقين بـ«إس.إم-6» (فيديو)
في خطوة وصفها مسؤول أسترالي بأنها مثال آخر على تسارع وتيرة الحصول على قدرات مهمة للبحرية، اختبرت بلاده صاروخا يعزز قدراتها الدفاعية.
ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تتسارع الخطى نحو تعزيز القدرات العسكرية في عالم مشحون بالتوترات السياسية.
وقالت الحكومة الأسترالية اليوم السبت إنها أجرت لأول مرة اختبارا لإطلاق صاروخ من طراز إس.إم-6 الذي تنتجه رايثيون من سفينة تابعة للبحرية، وذلك في خطوة مهمة في سبيل الحصول على سلاح الدفاع الجوي ودمجه في ترسانتها.
وقالت وزارة الدفاع الأسترالية إن السفينة إتش.إم.إيه.إس سيدني أجرت الاختبار بالقرب من ولاية هاواي الأمريكية في إطار تدريبات باسيفيك دراجون 2024، وهو ما وصفته بأنه "علامة فارقة مهمة" في صفقة تمت الموافقة عليها لأول مرة في 2021.
وإس.إم-6 هو أكثر صواريخ الدفاع الجوي البحرية تقدما في ترسانة الولايات المتحدة، بما فيها المضادة للصواريخ الباليستية، كما تم اختباره لضرب سفن وأهداف أرضية وفي سيناريوهات جو-جو.
HMAS Sydney has conducted a successful firing of Standard Missile-6, only weeks after the successful firing of Naval Strike Missile. This is another key milestone in enhancing the lethality capabilities of our Surface Fleet. #YourADF <1/2> pic.twitter.com/o4TPUXtgWh
— Defence Australia (@DefenceAust) August 10, 2024
وقال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي "هذا مثال آخر على تسارع وتيرة الحصول على قدرات مهمة للبحرية. القدرة على الحد من نطاق تحرك الخصم وردع محاولات فرض القوة ضد أستراليا يشكلان جزءا أساسيا من استراتيجية الدفاع الوطني".
وتعكف أستراليا على تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التوتر الآخذ في التنامي مع الصين، وهو ما يشمل تعزيزات تمولها الولايات المتحدة في القواعد.
وتوسيع النطاقات التي يمكن للسفن الدفاع عنها يجبر الخصوم على العمل من مسافة أبعد ويمكّن البحرية الملكية الأسترالية من التوغل بشكل أعمق في المياه المتنازع عليها في حالة حدوث صراع.