أستراليا وفرنسا تعترضان على إطلاق سراح سجناء من طالبان
الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الأفغانية على البدء في الإفراج عن آخر مجموعة سجناء، وعددهم 400 سجين.
قال مسؤولون أفغان إن بعض الدول، ومنها فرنسا وأستراليا، حثت أفغانستان على عدم الإفراج عن أفراد آخر مجموعة سجناء تطالب حركة طالبان بإخلاء سبيلهم.
واعتبر مراقبون أن موقف هذه الدول، قد يتسبب في تعقيد جديد محتمل لمحادثات السلام بأفغانستان التي طال انتظارها.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الأفغانية على البدء في الإفراج عن آخر مجموعة سجناء، وعددهم 400، تطالب طالبان بإطلاق سراحهم كشرط مسبق لبدء محادثات السلام.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاعتراضات الغربية ستؤثر في تأجيل المحادثات المقررة بعد إخلاء سبيل باقي السجناء وعددهم 320، حيث أفرجت الحكومة الأفغانية عن 80 سجينا في وقت سابق.
وقال دبلوماسيان غربيان في كابول إن دولا عدة لم تتسلم قائمة كاملة بالسجناء حتى الأسبوع الماضي، وتابع أن فرنسا وأستراليا تعارضان بشدة الإفراج عن عدد قليل من المدرجين بها.
وأكد مسؤولون فرنسيون وأستراليون في الأيام الماضية أنهم يعارضون الإفراج عن سجناء محددين دون الكشف عن عددهم.
وقال محمد حنيف أتمار القائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان أمس الأحد، إن الحكومة الأفغانية تعمل لتحقيق "إجماع" داخل المجتمع الدولي.
وقالت متحدثة باسم وزارة السلام الأفغانية اليوم الإثنين، إنه لن يجري تأجيل المحادثات، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن موعدها خلال الأيام المقبلة.