80 ألف دولار لمشرد ساعد الشرطة في القبض على منفذ هجوم ملبورن بأستراليا
المشرد الذي ساعد الشرطة خلال الهجوم الإرهابي على مدينة ملبورن الأسترالية، يحصل على إشادة مجتمعية كبيرة لدوره
حصل المشرد الذي ساعد الشرطة خلال الهجوم الإرهابي، الذي شهدته مدينة ملبورن الأسترالية، الجمعة، على إشادة كبيرة لدوره "البطولي"، حسب وصف الصحف.
وحصل المشرد على تبرعات وصل مجموعها إلى 80 ألف دولار، كتعبير عن الامتنان والشكر له.
وأظهرت صور من مسرح الأحداث رجلا يدفع عربة تسوق تجاه منفذ الهجوم الإرهابي حسن خليف شير علي (30 عاما)، الذي طعن 3 أشخاص وهدد الشرطة بسلاح أبيض (سكين)، بحسب شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية.
وسرعان ما اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن الرجل الشجاع الذي حاول إحباط الهجوم الذي وقع خلال وقت الذروة بأحد الشوارع المزدحمة وسط المدينة.
الرجل الذي عرف باسم "رجل الترولي" أو "رجل عربة التسوق"، سرعان ما تم التعرف عليه، ويدعى مايكل روجرز، مشرد تدمر هاتفه خلال الحادث، ودشنت صفحة عبر منصة "جو فاند مي/GoFundMe" لجمع التبرعات تكريما له.
وجاء في صفحة جمع التبرعات: "رجل رائع يدعى مايكل روجرز من ملبورن، المعروف بـ(رجل عربة التسوق)، خاطر بحياته لمنع الإرهابي الذي كان في حالة اهتياج، السيد روجرز دفع بشجاعة عربة التسوق تجاه الإرهابي لمعاونة الشرطة في إلقاء القبض عليه".
وقال روجرز لـ"سفن نيوز" التابع لشبكة "سي.إن.إن"، إنه تحرك بعدما رأى عربية التسوق، وكان هذا في الوقت الذي كان الإرهابي يهدد رجال الشرطة، مضيفا: "شاهدت العربة على الجانب فأمسكت بها وركضت ودفعت بالعربة تجاهه وأمسكت به لكنني لم أوقعه".
وتابع: "الشاب كان خارج نطاق السيطرة لذا تحركت وحاولت ضربه بالعربة".
كانت الشرطة الأسترالية قالت، السبت، إن الرجل الأسترالي الذي أشعل النار في شاحنة محملة بأسطوانات الغاز في وسط ملبورن وقتل شخصا طعنا استلهم نهج تنظيم داعش الإرهابي، لكن لا توجد صلات مباشرة له مع التنظيم.
وحددت الشرطة الأسترالية هوية منفذ الهجوم، مشيرة إلى أنه صومالي يدعى حسن خليف شير علي (30 عاما) وأصبح متطرفا واستلهم نهج التنظيم الإرهابي.
وأوضحت الشرطة أن جواز السفر الخاص به أُلغي في عام 2015، بعد تقرير مخابراتي ذكر أنه كان يخطط للسفر إلى سوريا لكن تم تقييمه بأنه لا يشكل أي تهديد على الأمن القومي.