أستراليا.. مطالبات بقطع العلاقات مع قطر راعية الإرهاب
برلمانيون أستراليون طالبوا بلادهم بحظر الخطوط الجوية القطرية وقطع العلاقات الاقتصادية مع الدولة التي اتهمت برعاية الإرهاب بالشرق الأوسط
طالب برلمانيون أستراليون بلادهم بحظر الخطوط الجوية القطرية، وقطع العلاقات الاقتصادية مع الدولة، التي اتهمت برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، حسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأسترالية.
وقال زعيم "المحافظين"، وعضو مجلس الشيوخ الأسترالي، كوري برناردي، إنه الوقت قد حان لكي تصبح الحكومة الفيدرالية "أشد صرامة"، وتجبر قطر على أن تتخلى عن مصالحها الأسترالية "الكبيرة".
وتأتي تلك الدعوة بعد أسبوع من اتخاذ السعودية والبحرين والإمارات ومصر إجراءات، لقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، برناردي، إلى أن قطر "دولة راعية للإرهاب"، وهذا لم يقتصر الإقرار به على جيرانها فحسب، بل أيضاً من قبل مؤسسة كلينتون في الولايات المتحدة، دون الخوض في تفاصيل.
وأوضح أن الشركة القطرية "حصاد أستراليا" تمتلك 300 ألف هكتار من "الأراضي الزراعية الرئيسية"، التي يجب إجبارها على بيعها.
وتابع متسائلاً: "لماذا نسمح لقطر بحماية أمنها الغذائي عندما تقوض أمننا القومي؟"، ومن المناسب فقط أن نطلب منهم عدم الاستثمار في بلادنا حتى يرتبوا امورهم الداخلية.
ودعا السيناتور برناردي إلى حظر الخطوط الجوية القطرية من المجال الجوي الأسترالي، ومنع قطر من رعاية أي فرق رياضية أسترالية، مضيفاً: "لقد حان الوقت لأن نكون أشد صرامة في حماية مصالحنا الوطنية".
وأردف: "هذا يعني التوقف عن غض الطرف عن أنشطة الدول، التي تقوض مصالحنا الوطنية وترعى أعداءنا".
من جانبه، كتب عضو مجلس الشيوخ عن الجنوب الأسترالي، روبرت بروكنشير، إلى وزير الخارجية جولي بيشوب، يحثه على اتخاذ إجراء بشأن هذه القضية.
وأشار إلى أن قطر تستخدم أصولاً أسترالية لصنع ثروات، يمكن أن تستخدمها لتمويل نشاطات إرهابية.
وفي سياق أزمة قطر، تساءل عضو مجلس الشيوخ العمالي، أليكس جالاتشر مجدداً لماذا تنفق أستراليا "7 ملايين دولار" على توسيع سفارتها في العاصمة الدوحة؟
وفي العام الماضي، أثار حزب العمال مخاوف بشأن التكلفة "المفرطة" المتعلقة بتجهيز وتأثيث المقر الجديد، الذي تبلغ مساحته 812 متراً مربعاً، الذي سيستوعب 15 موظفاً فقط.
وقال السيناتور جالاتشر، إنه "من المثير للسخرية" أن توسع أستراليا بصمتها الدبلوماسية في البلاد، في الوقت الذي تعلن فيه دول الخليج أن الدوحة "بؤرة للإرهاب".
وأضاف: "سنذهب إلى الدوحة وننفق سبعة ملايين دولار لتجهيز طابق في مبنى 5 نجوم في نفس الوقت، الذي تنقل فيه جميع الدول الأخرى في المنطقة مقراتها الدبلوماسية خارج قطر.