اختيار نائب لرئيس وزراء أستراليا بعد فضيحة جويس "الغرامية"
سياسي ريفي محافظ سيكون نائبا لرئيس الوزراء بعد استقالة بارنابي جويس من هذا المنصب، إثر الكشف عن علاقة غرامية بإحدى موظفاته.
اختار حزب أسترالي شريك في الائتلاف الحاكم، الإثنين، سياسيا ريفيا محافظا ليكون نائبا لرئيس الوزراء بعد استقالة بارنابي جويس من هذا المنصب، إثر الكشف عن علاقة غرامية بإحدى موظفاته.
وانتخب الحزب الوطني الذي يحكم أستراليا مع الليبراليين، وزير شؤون قدامى المحاربين مايكل ماكورماك (53 سنة) خلفا لجويس، وكان اختياره متوقعا بعد انسحاب جميع منافسيه داخل الحزب من المنافسة.
وقال ماكورماك للصحفيين في كانبيرا بعد أن نال العدد الأكبر من الأصوات: "نحن حزب الأعمال الصغيرة والمزارعين نريد ضمان استمرار ذلك، وهذا لن يكون إلا بعلاقة قريبة مع الليبراليين"، وأضاف قائلا: "أتطلع إلى نقاش جيد مع رئيس الوزراء وزعيم الحزب الليبرالي مالكولم تيرنبول خلال لحظات".
وماكورماك لا يتمتع بنفس الشهرة التي كان يحظى بها سلفه بارنابي جويس الذي تصدر الصفحات الأولى في السابق لتهديده بإعدام كلاب نجم هوليوود جوني ديب بسبب انتهاك الأخير شروط الحجر الصحي.. إلا أنه ينظر إليه كشخص يمكن الوثوق به للعمل على إصلاح العلاقة بين الحزبين الوطني والليبرالي بعد فضيحة جويس لضمان استمرار الائتلاف.
وازداد التوتر بين الحزبين بعد الكشف عن علاقة جويس الغرامية بموظفته السابقة فيكي كامبيون (33 عاما) الحامل الآن، وقد خرجت العلاقة إلى العلن في بداية فبراير/شباط لتحتل الصفحات الأولى للصحف وتصبح حديث وسائل الإعلام .
ودفع هذا برئيس الوزراء تيرنبول لانتقاد سلوك نائبه علنا وفرض حظر رسمي على العلاقات الغرامية بين الوزراء وموظفاتهم.
بدوره، وصف جويس تعليقات تيرنبول بأنها "خرقاء" ورفض الاستقالة، قبل أن يعود عن قراره ويعلن استقالته، الجمعة، بعد رفع شكوى تحرش جنسي منفصلة ضده، بالرغم من نفيه لها.
ورحب تيربول بتعيين ماكورماك، وقال إنه يتوقع أن يستمر الائتلاف بين الحزبين في ظل قيادته.. وانتخب ماكورماك عام 2010 نائبا عن منطقة ريفيرينا الريفية في جنوب غرب ولاية نيو ساوث ويلز.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg جزيرة ام اند امز