جثة بلا رأس أو أطراف تفضح جريمة أسترالية
القضاء الأسترالي يحكم على لندي وليامز البالغة ٦٠ عاما بالسجن المؤبد بعد إدانتها بقتل صديقها وإشعال النيران في جثمانه عام ٢٠١٣.
أدان القضاء امرأة أسترالية بالقتل، بعد أن ألقت جثة صديقها المقطعة الأوصال على قارعة الطريق وأشعلت فيها النيران.
وصدر حُكم على لندي وليامز (60 عاما)، الجمعة، بعقوبة أقصاها الحكم المؤبد لقتل صديقها جورج غربيك، حيث أقرت وليامز بإحراق الجثة والتخلص منها، لكنها نفت قتله، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
وعٌثر على جذع جثة غبريك مقطوعة الرأس والأطراف في كوينزلاند عام 2013.
وقالت وليامز للمحكمة إن غربيك سقط وارتطم رأسه، بينما كانا يتشاجران في منزلهما في سبتمبر/أيلول 2013.وقالت وليامز إنها تركته على أرض الغرفة، وعادت بعد أيام لتجد جذع جثته مقطوعة الرأس والأطراف في دورة المياه.
ولكن هيئة المحلفين الذين استمعوا إليها في قاعة المحكمة العليا في كوينزلاند رفضوا طرحها وأدانوها بالقتل، وأدان القاضي ما وصفه بعملية التستر "المعقدة" و"بالغة القسوة" التي قامت بها.
وأثناء المحاكمة، قالت وليامز للمحكمة إنها تعتقد أن صديقا قطع جثمان غربيك.
ولكن الادعاء قال إن وليامز قطعت الجثة بمنشار كهربي قبل أن تلقيها على بعد 80 كيلومترا من منزلهما.
واستغرق التعرف على الجثة نحو 10 أشهر. واستمعت المحكمة إلى أن وليامز كذبت على أسرتها وأصدقائها أثناء هذه الفترة، وقالت لهم إن غربيك خارج البلاد.
وذكرت البي بي سي أنه في تعليقه عند إصدار الحكم، قال القاضي بيتر فلاناغان: "لأنك قطعت جثته، لا نعرف أين رأسه، ولا نعرف أين الجزء السفلي من جثمانه، ولا نعرف أين يداه".
وأضاف "أعتقد أن هذه أسوأ قضية لقطع أوصال جثة".
ووفقا لما ذكر خلال المحاكمة، لم تتضح كيفية قتل غربيك.