النمسا تستضيف قمة تناقش سبل تعزيز وقاية الشباب من التطرف
النمسا أصبح لديها خطة رئيسية مدروسة للوقاية من التطرف تشمل مجالات المجتمع المختلفة بدءاً من مرحلة الطفولة.
استضافت النمسا اجتماعاً بعنوان "قمة الوقاية" جمع مسؤولين رفيعي المستوى بوزارات الداخلية في عدة دول، ونحو 70 خبيرا من منظمات حكومية وغير حكومية ونحو 180 متخصصاً في شؤون مكافحة التطرف، ناقشوا سبل تعزيز الوقاية من التطرف ورفع مستوى الوعي لمنع الشباب من التحول وتبني الأيديولوجيات المتطرفة، وعرضوا أهم الاستراتيجيات الناجحة كدليل لجميع الجهات المشاركة.
وعرض راينهارد تويفل ممثل وزير داخلية النمسا في "قمة الوقاية" - التي عقدت بمقر وزارة الداخلية في العاصمة فيينا - التدابير والإجراءات التي اعتمدتها النمسا ضد التطرف، وقال "للمرة الأولى تتبنى النمسا استراتيجية متطورة ومتسقة للتعاطي مع الراديكالية والتطرف".
وأوضح أن النمسا أصبح لديها خطة رئيسية مدروسة للوقاية من التطرف تشمل مجالات المجتمع المختلفة بدءاً من مرحلة الطفولة.
وأوضح المسؤولون والخبراء المشاركون في القمة أن التطرف المبني على راديكالية دينية أو أسباب سياسية يسعى دائما إلى إضعاف الديمقراطية، وحذروا من شبكات التجنيد المنتشرة على الإنترنت، وكذلك من الوسطاء أصحاب الأيديولوجيات الفكرية المتطرفة، التي اعتبرها الخبراء عنصرا رئيسيا في نشر التطرف والإرهاب.