إنفلونزا الطيور تعود من جديد.. الوباء اجتاح 8 دول
فيروس إنفلونزا الطيور تفشى بسرعة شديدة في مناطق شرق أوروبا خلال يناير وأعلنت ألمانيا والتشيك وبولندا والمجر ورومانيا عن إصابات جديدة
في الوقت الذي يناضل فيه العالم من أجل مكافحة فيروس كورونا الجديد، يعود فيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" للظهور من جديد؛ ليضاعف حالة الارتباك العالمي في مواجهة هذه الأوبئة.
وأعلنت الصين مطلع فبراير/شباط تفشي إنفلونزا الطيور في مقاطعة هونان، جنوب مقاطعة هوباي، مركز فيروس "كورونا" الجديد، ما دفعها لإعدام 17 ألفا و828 دجاجة بعد نفوق 4500 منها داخل مزرعة.
وتفشى فيروس "H5N8" المسبب لطاعون الطيور في يناير/كانون الثاني، بسرعة شديدة في مناطق شرق أوروبا، وأعلنت ألمانيا والتشيك وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا عن إصابات جديدة، معتبرين أن الطيور المهاجرة السبب وراء عودة المرض الوبائي للظهور من جديد.
وأعدمت المجر 53500 طائر خوفا من انتقال المرض للإنسان، كونه يتسبب بمشاكل خطيرة ويؤدي في بعض الحالات إلى الموت، نتيجة التهاب رئوي والتهاب الملتحمة وفشل الجهاز التنفسي ووظائف الكلى وإحداثه مشاكل في القلب.
ولأول مرة منذ 3 سنوات، أعلنت التشيك ظهور مرض إنفلونزا الطيور على أراضيها، محذرة من انتقاله للبشر ومشيرة إلى أعراضه التي تتمثل في السعال والحمى والتهاب الحلق وآلام في العضلات والصداع وضيق النفس وفقدان الشهية.
السعودية أعلنت عن انتشار إنفلونزا الطيور بإحدى مزارع التفريخ الخاصة بالدواجن، الأربعاء، وأوضحت أن عدد الطيور النافقة وصل إلى 22700 طائر، فيما أعدمت السلطات باقي الطيور وعددها 358000 طائر.
وشددت على ضرورة أخذ لقاحات الإنفلونزا الموسميّة للوقاية من المرض، ومراجعة الطبيب في أسرع وقتٍ عند الشعور بأعراض المرض، فضلا عن تناول أدوية احترازيّة ومضادة للفيروس.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، سجلت أول إصابة بفيروس "H5N1" بين البشر عام 1997 في هونج كونج الصينية، وبعدها أودى بحياة 60% من المصابين الآخرين.
واكتُشف من هذه الفيروسات حتى الآن 12 نوعا، أشهرها فيروس "H5N1"، وهو أول فيروس أصاب البشر من فيروسات إنفلونزا الطيور.
تقوية جهاز المناعة سر الوقاية من إنفلونزا الطيور، وذلك من خلال الحرص على التّغذية السّليمة، وتناول العناصر التي يحتاجها الجسم كالفيتامينات والكالسيوم والأملاح المعدنيّة.
ومن المهم غسل اليدين دائماً، والحرص على النّظافة العامّة للجسم وعدم إهمالها، وتقليل الاختلاط بالأشخاص المصابين بالمرض، وعدم استعمال أغراضهم الشخصيّة، وتجنّب الوجود في الأماكن المزدحمة، وزيادة تهوية أماكن التّجمعات البشريّة.