270 عملا مشاركا في جائزة راشد بن حميد للثقافة.. والسعودية تتصدر
اختيار 145 محكما لتحكيم الأعمال المشاركة في الجائزة التي تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي وتتصدرها السعودية بإجمالي بـ142 عملا.
شارك 270 عملا في الدورة الـ36 من جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بعجمان، مقارنة بـ243 عملا العام الماضي، وتصدرت السعودية قائمة المشاركات في الجائزة التي تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي بـ142 عملا.
وأعلنت إدارة الجائزة، خلال اجتماع مجلس أمنائها، اختيار 145 محكما لتحكيم الأعمال المشاركة، موضحة مشاركة الإمارات في الجائزة بـ57 عملا، تلتها سلطنة عمان في المرتبة الثالثة بـ39 عملا، ثم البحرين بـ27 عملا، وأخيرا الكويت بـ5 أعمال.
ترأس اجتماع مجلس أمناء الجائزة الدكتور خليفة راشد الشعالي، عضو مجلس الأمناء، بحضور الدكتور عبدالله الشامسي، والدكتور خالد الخاجة، والدكتور عبدالمجيد الخاجة، والدكتور عبدالله السعيدي، والدكتور سيف الشعالي، والدكتورة نهلة القاسمي، ونجيبة الرفاعي، وأحمد حبيب، وخميس عبدالله، ورجاء النومان، وميس عارف، أمين سر الجائزة.
أشار الدكتور خليفة راشد الشعالي إلى مجالات الأعمال المشاركة في الجائزة المختلفة، التي تركز على مجال البحث العلمي، وينقسم إلى بحوث العلمية التطبيقية، تضم الهندسة والطب والصحة والبيئة والتغذية وتقنية المعلومات، وشارك في هذه المجالات 15 بحثا.
وأضاف: "أما في مجال الدراسات الإنسانية، وتشمل الدراسات الشرعية والقانونية والتربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية والاقتصادية، إضافة إلى النقد الأدبي، شارك فيها 100 بحث، وفي مجال الإبداع الأدبي التي تشمل الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي والقصة القصيرة والرواية والمسرحية، إضافة إلى أدب الأطفال، فبلغت الأعمال المشاركة في هذا المجال 110 أعمال".