انطلاق حملات للتوعية والتعقيم في سبها الليبية
مستشفيات سبها تعاني نقصا في الكوادر الطبية والأجهزة والأمصال المضادة للفيروسات، الأمر الذي أغلق عددا كبيرا منها
أطلقت الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة سبها الليبية مع مدرية أمن المدينة و مركز سبها الطبي، الأحد، حملات توعية وتعقيم بالمؤسسات العامة والخاصة في المدينة.
وقال علي الطرشاني، المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة في سبها جنوبي ليبيا، إن الغرفة وفرت أطنانا من مادة الكلور المعقمة لرش وتعقيم الجهات العامة والخاصة بالمدينة.
و أضاف الطرشاني لـ"العين الاخبارية" أن ذلك يأتي في إطار الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد أن الغرفة الأمنية المشتركة والجيش والشرطة بالمدينة مستعدون لمساعدة الطاقم الطبي في عمله.
وتابع الطرشاني أن الغرفة أيضا مستعدة لمساعدة أهالي المدينة في حال الإعلان عن إصابات بفيروس كورونا المستجد.
ويبلغ عدد سكان مدينة سبها نحو 590 ألف نسمة بالإضافة لقرابة 9 آلاف نسمة من العمالة الأجنبية، أغلبهم من الجنسيات الأفريقية، جلبتهم مافيا الهجرة غير الشرعية، ولم يطبق عليهم الكشف الطبي.
وتعاني مستشفيات سبها من نقص الكوادر الطبية والأجهزة والأمصال المضادة للفيروسات، الأمر الذي أغلق عددا كبيرا منها، بينما اكتفى عدد قليل بالعمل بأقل من طاقتها.
وكانت الحكومة الليبية أعلنت، الثلاثاء الماضي، إغلاق المساجد وإقامة الصلوات الخمس في المنازل، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأكدت الحكومة الليبية أن "فيروس كورونا لم يدخل ليبيا حتى الآن، لكنها أطلقت عدة إجراءات احترازية، حتي تتفادى ليبيا السيناريو الإيطالي.
كما فرضت وزارة الداخلية الليبية، حظر التجول من الساعة 6 مساء إلى 6 صباحا، باستثناء سيارات الإسعاف المكلفة بتنفيذ ومتابعة هذا القرار.
وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي إغلاق حدود الدولة الخاضعة لسيطرتها كافة، ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا والحد من انتشاره.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز