البرلمان الليبي: يحق للجيش الرد بقوة على أي خرق للهدنة
لجنة الدفاع بالبرلمان الليبي قالت "نؤكد أنه للقوات المسلحة حق الرد والضرب بيد من حديد على أي اختراق الهدنة على المحاور كافة"
أكد البرلمان الليبي حق القوات المسلحة الليبية في الرد "القاسي والرادع" على أي اختراق الهدنة من قبل المليشيات التابعة لحكومة الوفاق والمدعومة بقوات تركية.
وقالت لجنة الدفاع بالبرلمان الليبي " نؤكد أنه للقوات المسلحة حق الرد والضرب بيد من حديد على أي اختراق الهدنة على المحاور كافة، وهذا الرد يجب أن يكون قاسيا ورادعا".
وثمنت اللجنة، في بيان لها الأحد، مهنية القوات المسلحة في اتباعها تعليمات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر والتزامها في تطبيق الهدنة الإنسانية حفاظا على أرواح المدنيين.
وقالت إن استجابة القيادة العامة لطلب الهدنة الإنسانية جاء مراعاة للظروف التي يمر بها العالم من تفشي وباء كورونا.
وشددت على أن الاستجابة للهدنة تأتي مع بقاء شرط خروج المرتزقة والقوات التركية من البلاد، وعدم خرق الهدنة من قبل المليشيات التابعة للمجلس الرئاسي.
وكان الجيش الوطني الليبي رحب، أمس، بالدعوة الصادرة بخصوص وقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أنها لا تزال ترحب بكل جهد يضمن تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب.
لكن المليشيات والقوات التركية الداعمة تستغل الهدنة في شن هجمات على الجيش الوطني، فضلا عن الاستمرار في تهريب السلاح والمرتزقة لمليشيات حكومة الوفاق.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن القوات التركية حاولت الهجوم على قوات الجيش، معلنا صد الهجوم.
وتابع المسماري أن قوات الجيش الليبي تمكنت، خلال صد الهجوم، من تدمير مدرعة تركية من طراز ACV-15 وقتل الجنود الذين كانوا بداخلها.
وأشار المسماري إلى أن الجيش الوطني عرض على حكومة الوفاق استلام المدرعة وجثث القتلى بداخلها لكنهم رفضوا بحجة أنها مدرعة تركية وجثث غير ليبية.
وأوضح المسماري أنهم طلبوا من السلطات التركية أن تتوصل مع الجيش الليبي بهدف استلام المدرعة التركية والجثث التي بداخلها.