"جاسيندا أردرن" تتحدث عن قسوة السياسة وكورونا وبايدن
قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن إنها لم تكن "قاسية بما يكفي" خلال عملها بمجال السياسة، الذي يحتاج إلى "سميكي الجلد".
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية ناقشت فيها أيضا الاستعدادات الخاصة بـ"كوفيد-19"، وكيف تطورت العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضافت أردرن: "أكبر عائق بالنسبة لي كان على الأرجح حقيقة أنني لم أعتقد أن السمات الموجودة لدي وأقدرها كثيرا هي تلك التي يمكن قبولها في السياسة".
وتابعت: "تحدثت قليلًا عن شعوري بأنني لم أكن قاسية بما يكفي لأجواء السياسة".
وأشارت إلى أن الساسة "يحتاجون لأن يكونوا سميكي الجلد (بليدي الحس)" ولا يمكنهم أن يكونوا "حساسين" أو "يظهرون التعاطف أو الرحمة".
وقادت أردرن حزب العمال منذ عام 2017 بعد فترة فشل فيها عدد من القادة الرجال -أربعة خلال أقل من عقد زمني- في إثارة الحماس لدى الناخبين.
وأشعل ترشحها حماس الناخبين، وانتهى بها المطاف بمنصب رئيس وزراء نيوزيلندا بعد انتخابات سبتمبر/أيلول عام 2017، في ائتلاف مع حزب نيوزيلندا أولا المحافظ وحزب الخضر الليبرالي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، فازت أرديرن بفترة ثانية بالمنصب، وهذه المرة باكتساح سمح لحزب العمال بالحكم بمفرده.
وقال أردرن (40) إنها السياسية رقم 99 التي دخلت عالم السياسة في نيوزيلندا، مع تزايد الأرقام منذ هذا الوقت "بسرعة"، وهو ما تصفه بأنه أمر "رائع".
وفي حين قد تكون نيوزيلندا دولة لا يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين نسمة فقط، تمكنت أرديرن من تصدر عناوين الأخبار بسبب كونها رئيسة وزراء شابة استثنائية، ولأنها وضعت مولودها بينما تقود البلد، وإجراءاتها السريعة والفعالة بشأن جائحة "كوفيد-19".
وتحدثت أردرن عن كيف كان أمر استعداد نيوزيلندا للجائحة، وتدابير الإغلاق الصارمة التي اتخذتها حكومتها، قائلة: "شعرت حقًا أننا نجهز النيوزلنديين للحرب".
وسلطت رئيسة الوزراء الضوء على شعورها بتفاؤل حذر بشأن العلاقات الدولية الآن بعدما أصبح جو بايدن رئيس الولايات المتحدة، قائلة: "تغيير القيادة في الولايات المتحدة بالنسبة لنا، بما لا يمكن إنكاره، أحدث تغييرا في اللهجة".
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز