"مذبحة المسجدين".. نيوزيلندا: العالم بحاجة لنقاش حول العنصرية
قالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، اليوم الإثنين، إن العالم ما زال بحاجة لنقاش حول العنصرية.
يأتي ذلك في وقت تحيي فيه بلادها ذكرى مرور عامين على هجوم أحد المؤمنين بتميز الجنس الأبيض، على مسجدين في مدينة كرايستشيرش.
وقالت أرديرن في مؤتمر صحفي إن "العالم يحتاج لنقاش حول العنصرية"، مضيفة: "في أعقاب الهجوم كان من اللازم في نيوزيلندا أن تُنظم الأمور داخليا".
وتابعت أنه "ليس من العدل القول إن نيوزيلندا لا تتحمل مسؤولية بما أن المهاجم جاء من أستراليا"، مضيفة "أفراد الطائفة المسلمة في بلادنا كانوا يواجهون عنصرية مرعبة قبل هذا الهجوم هنا".
ومضت قائلة إن "جميع زعماء العالم عليهم مسؤولية إذ أن أصواتهم يمكن أن تصل إلى أي مكان في أي وقت".
وردت أرديرن على سؤال عما إذا كان المسلمون أكثر أمانا في نيوزيلندا الآن، قائلة: "لست أنا من يجيب على مثل هذا السؤال بل أفراد الطائفة المسلمة. لكن يمكنني القول الآن أنه ما زال هناك عمل يتعين القيام به".
واعتذرت أرديرن العام الماضي بعد أن أظهرت لجنة تحقيق ملكية كانت تحقق في ملابسات هذه المذبحة، أن الأجهزة الأمنية كانت تركز قبل الهجوم على إرهاب الإسلاميين.
وفي وقت سابق اليوم، قرعت أجراس السلام في نيوزيلندا، في مراسم إحياء ذكرى ضحايا هجمات مسجدي كرايستشيرش.
وكان المسلح الأسترالي برنتون تارانت قتل 51 شخصا وأصاب العشرات بجروح عندما فتح النار على مصلين مسلمين يوم 15 مارس آذار 2019.
وأصدر تارانت بيانا عنصريا قبل الهجوم بفترة وجيزة ونقل بثا حيا لإطلاق النار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيما أثار الهجوم نقاشا عالميا بشأن خطر الإيمان بتفوق الأبيض.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز